الكومبس – ستوكهولم: كشفت وسائل الإعلام السويدية عن أن المحققين ومتخذي القرارات في مصلحة الهجرة السويدية سيتلقون دورات تعليمية شاملة وجديدة، تتعلق بعلم نفس الذاكرة، بالتزامن مع تشديد القوانين التي تحمي طالب اللجوء في السويد.

الكومبس – ستوكهولم: كشفت وسائل الإعلام السويدية عن أن المحققين ومتخذي القرارات في مصلحة الهجرة السويدية سيتلقون دورات تعليمية شاملة وجديدة، تتعلق بعلم نفس الذاكرة، بالتزامن مع تشديد القوانين التي تحمي طالب اللجوء في السويد.

وبدأت Migrationsverket بتدريب ما يقارب 700 مسؤول، قسم كبير منهم يرتبط تعليمه حول منهجية التحقيق الشفهي، المرتبط بشدة مع علم نفس الذاكرة.

وقال Fredrik Beijer مسؤول في مصلحة الهجرة: "على متخذي القرارات في مصلحة الهجرة أن يتلقوا معرفة عامة حول أحدث التطورات في علم نفس الذاكرة".

وأردف Beijer "أيضاً على محقق المصلحة أن يستطيع تقدير المخاطر المستقبلية التي يمكن أن يواجهها طالب اللجوء المرفوض طلبه، لذلك على حكاية اللاجئ أن تكون مهمة وصادقة، حيث غالباً يفتقد وجود الشاهد المحايد، ليبقى واجب تقييم مصداقية صور الذاكرة على المحقق".

وأضاف: "لذلك من المهم أن يعلم المحقق كيف تعمل الذاكرة، ونقاط الضعف الموجودة، وأن الإنسان يميل إلى النسيان".