الكومبس – ستوكهولم: مع إستمرار تدفق المزيد من طالبي اللجوء الى السويد، وإضطرار القادمين الجُدد الى الإنتظار فترات طويلة جداً، قبل البدء بمعالجة ملفاتهم، تدرس مصلحة الهجرة Migrationsverket إقرار نظام جديد في معالجة القضايا، من شأنه الإسراع في القضايا التي تعتبرها بسيطة وغير معقدة.

ونقل تقرير إذاعي بثه الراديو السويدي الرسمي (إيكوت) اليوم، عن مسؤول عمليات سير قضايا اللجوء في المصلحة ماغنوس بيغتسون، قوله، إنه من الممكن النظر في نوعية القضايا المقدمة إلينا، وربما يمكننا التعامل بسرعة أكبر مع القضايا البسيطة، وبالتالي توفير المزيد من الموارد في التحقيق بالقضايا المعقدة.

ولم تمنح مصلحة الهجرة في الأسابيع الماضية أية مواعيد لإجراء محادثات التحقيق مع طالبي اللجوء، حيث تحاول الآن إيجاد طرق أسرع لإتخاذ القرار في تلك القضايا.

وفي الوقت الحالي، يبلغ معدل الفترة الزمنية التي يستغرقها لقاء طالب اللجوء مع مسؤول ملفه في مصلحة الهجرة لشرح قضيته وأسباب تقديمه على اللجوء نحو خمسة أشهر، بحسب ما تقول المصلحة، وهي زيادة أكثر بنحو مائة مرة عن الفترة التي كان يتطلبها تحديد موعد منذ شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.