الكومبس – وكالات: بالتعاون مع المجلس المسيحي في السويد بدأت مصلحة الهجرة بتدريب موظفين لمعرفة المزيد عن طالبي اللجوء الذين تحولوا الى المسيحية.
ونقلت الإذاعة السويدية (إيكوت) عن المدير القانوني في المصلحة فريدريك بيير، قوله إن العديد من البلدان مثل إيران وأفغانستان لا يمكن فيها لمعتنقي المسيحية ممارسة حياتهم بشكل طبيعي كما لا يمكنهم ممارسة طقوسهم الدينية الجديدة، موضحاً انه يجب على مصلحة الهجرة تحديد ما اذا كان تحول الشخص الى المسيحية أمر صحيح.
والبرنامج التدريبي الجديد يتضمن خمس لقاءات، يناقش من خلالها مسؤولي مصلحة الهجرة الأسئلة التي سيجري طرحها أثناء جلسات التحقيق مع طالبي اللجوء من هذه الفئة.
أحد المبادرين الى البرنامج التدريبي عن المجلس المسيحي في السويد بينكت خوباري، يقول ان المجلس المسيحي في السويد سعيد لان مصلحة الهجرة إستمعت اليه في ضرورة ان يكون هناك حوار في هذا الموضوع.
ويوضح المدير القانوني فريدريك بيير، إنه من الصعوبة معرفة مصداقية طالب اللجوء المتحول الى المسيحية الا ان القوانين السويدية وإتفاقية جنيف يحتم علينا التحقيق في ذلك ما يتطلب مهارات خاصة لدى موظفي المصلحة.
أزار وإبنها ميكائيل قدِما من إيران وتحولا قبل ذلك الى المسيحية، ويقولان إنهما تعرضا الى التهديد بالقتل هناك، وهما في إنتظار جواب مصلحة الهجرة بخصوص منحهم الإقامة الآن.
تقول أزار: هناك من يعتقد إننا تحولنا الى المسيحية من أجل الحصول على الإقامة، وهذا إعتقاد فقط، لأن هؤلاء لا يمكنهم رؤية ما في قلبي.