مصلحة الهجرة تكشف عن تقديم أشخاص معلومات مضللة وغير صحيحة للاجئين الجدد

: 9/14/15, 10:19 AM
Updated: 2/2/17, 10:20 AM
مصلحة الهجرة تكشف عن تقديم أشخاص معلومات مضللة وغير صحيحة للاجئين الجدد

الكومبس – مالمو: ذكرت مصلحة الهجرة السويدية أن العشرات من الأطفال والمراهقين القادمين الى السويد هذه الأيام، إختفوا عند وصولهم الى محطة القطارات المركزية في مالمو.

ونقلت صحيفة “أفتونبلادت” عن العاملة في خدمة الصحافة في المصلحة Setareh Yousefi، قولها: لا نعلم من يقوم بإصطحابهم من المحطة، وفيما إذا كان أقارب لهم أو منظمات أو أشخاص مجهولين يقومون بذلك.

وخلال الأيام القليلة الماضية، شهدت مالمو تدفقاً كبيراً من اللاجئين الأطفال والمراهقين القادمين لوحدهم بغير صحبة عوائلهم أو أولياء امورهم، حيث لوحظ إختفاء العديد منهم حال وصولهم المحطة المركزية لقطارات مالمو.

وأوضحت المصلحة، أنها لا تعرف العدد الحقيقي للأطفال المختفين، كونها لم تتمكن من تسجيلهم بعد.

تطويق أرصفة محطة قطارات ستوكهولم

وكانت الشرطة في ستوكهولم، قد قررت يوم أمس تطويق الأرصفة المتوقع وصول القطارات القادمة مع اللاجئين إليها.

وقال المتحدث بإسم شرطة ستوكهولم لارش بيستروم، لدينا مؤشرات حول وجود ناس يقومون بأخذ اللاجئين لسبب من الأسباب ونشر معلومات مضللة للآخرين.

وتقرر أن تتواجد الشرطة وموظفي مصلحة الهجرة ودائرة الخدمات الإجتماعية فقط في إستقبال الوافدين الجدد على أرصفة القطارات، فيما هناك موظفين على متن القطارات التي تقلهم يقدمون المعلومات بلغات مختلفة.

وبحسب مصلحة الهجرة، فأن الشائعات تدور بين القادمين الجدد حول أنه لا ينبغي لهم طلب اللجوء في السويد، وأنهم يجب أن يبقوا بعيدين عن أعين السلطات.

تقول مسؤولة الموارد الإجتماعية في مدينة مالمو أنيلا لارشون: موظفينا سمعوا ورأوا أن بعض الناس يتحدثون الى الاطفال المهاجرين أثناء تجمعهم وقبل نقلهم بحافلات الى مساكن المصلحة. لكننا الآن نتصل بالشرطة عندما نكتشف ذلك.

ويُقدر عدد المهاجرين من الأطفال القادمين الى السويد بغير صحبة ذويهم من الذين يصلون الآن ما بين 40-50 طفلاً في اليوم الواحد.

تقول لارشون، إن عشرين طفلاً كان من المفترض وصولهم الى مساكن مصلحة الهجرة لم يصلوا أبداً ولا نعرف ما حدث لهم.

وكانت مدينة مالمو، قد نشرت على موقعها الإلكتروني في الإنترنت معلومات حول أن من يقوم بنقل شخص لا يملك صفة قانونية للبقاء في السويد أو حمله الى منزله أو مكان آخر، يعد جريمة وفقاً لقانون الأجانب.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.