الكومبس – ستوكهولم: أنشأت مصلحة الهجرة السويدية خمسة مراكز عودة جديدة خلال فصل الخريف للأشخاص الذين تم رفض طلبات لجوئهم، وذلك بعد تكليف الحكومة للمصلحة في يونيو بإنشاء هذه المراكز لتسهيل عمليات الترحيل من السويد ومكافحة “مجتمع الظل”.
وتقع هذه المراكز في بورلوف Burlöv وإنشوبينغ ومالمو ومولندال وستوكهولم، وقد تم إنشاؤها عن طريق تحويل بعض المرافق السكنية التي تمتلكها المصلحة، وتتسع لـ650 شخصاً كما ذكرت وكالة الأنباء TT.
وتهدف المصلحة إلى توفير 2000 مكان بحلول نهاية العام المقبل 2024، علماً أن مراكزها تضم 220 شخصاً فقط حالياً.
وقالت المديرة العامة لمصلحة الهجرة ماريا ميندهامار في بيان إن “الفترة القصيرة لم تسمح بعد باستخلاص استنتاجات بعيدة المدى حول نتائج مراكز العودة، ولكنها أظهرت بالفعل أن وجود الأشخاص في هذه المركز يمكن المصلحة من إجراء حوار وثيق ويسهّل العمل للعودة”.
ولكن المصلحة لفتت في الوقت نفسه إلى أنه لا توجد حوافز مباشرة لأولئك الذين يعيشون في مساكنهم الخاصة للانتقال إلى مركز العودة، كما لا توجد أي عواقب وفقاً للتشريعات الحالية في حال رفض الشخص المقرر ترحيله الإنتقال إلى هذه المراكز.
واعتبرت المصلحة أنه في حال تقرر زيادة استخدام مراكز العودة فيجب مراجعة قانون استقبال طالبي اللجوء (LMA)، أو إدخال تشريعات أخرى.
يذكر أنه يوجد في السويد 26 ألف شخص صدرت بحقهم قرارات ترحيل، بينهم 15 ألف شخص مدرجون في سجلات مصلحة الهجرة.
كما سلّمت المصلحة للشرطة أسماء 11 شخصاً لترحيلهم قسرياً، غير أن معظمهم متوارون عن الأنظار.