مصلحة الهجرة توقف الإبعاد الى إرتيريا وتعلن عن تقييم جديد للوضع هناك

الكومبس – وكالات: قال بيان صحفي أصدرته مصلحة الهجرة السويدية قبل أيام، إن الأشخاص الذين يعودون إلى إرتيريا يواجهون خطر الاضطهاد والسجن والتعذيب وغير ذلك من الاعتداءات، في حال علمت السلطات الإرتيرية أنهم تقدموا بطلب الحصول على اللجوء في السويد، لذلك فإن مصلحة الهجرة أوقفت جميع اجراءات الإبعاد إلى إريتريا.

وذكرت انه نظراً لعدم وجود منظمات طوعية دولية متبقية في إريتريا، فإنه من الصعب الحصول على معلومات موثوقة حول الوضع السائد في البلد. ومع ذلك فقد وردت مؤخراً تقارير تصف أن الوضع يزداد خطورة على الأشخاص الذين يعودون إلى إريتريا.

وأكدت المصلحة إنها أوقف الآن جميع إجراءات الإبعاد إلى إريتريا بسبب المعلومات غير المؤكدة عن الوضع هناك وبسبب المعلومات بأن الأشخاص الذين عادوا قد تعرضوا الى الاضطهاد. ومع ذلك يمكن للأشخاص الذين حصلوا على قرار بإبعادهم عن السويد ولديهم وثائق سفر صالحة أن يعودوا الى إريتريا إذا هم رغبوا في ذلك.

غير أن المصحلة أكدت أن ذلك لا يعني أن جميع الأشخاص القادمين من إريتريا سوف يحصلون على تصريح الإقامة، وإنما يعني فقط أن مصلحة الهجرة لن تنفّذ إجراءات الإبعاد الى إريتريا حتى يتغير الوضع هناك. وسوف تقوم مصلحة الهجرة بمتابعة الوضع في إريتريا على نحو دقيق بحسب البيان.