الكومبس – خاص : أقامت مصلحة الهجرة السويدية، بالتعاون مع المجلس المسيحي في السويد، الثلاثاء 12 حزيران ( يونيو ) الجاري 2013، ندون بعنوان " الإيمان والمصداقية "، وذلك لتعزيز معرفة موظفي الهجرة بالأديان، والأسباب التي يقدمونها للحصول على اللجوء في السويد.
وشارك في الندوة، إضافة الى ممثلين عن وحدة التحقيق في طلبات اللجوء التابعة الى مصلحة الهجرة السويدية، الكنيسة السويدية، والكنيسة الإنجيلية، وكنيسة بيفروست، ومركز المشورة لطالبي اللجوء واللاجئين.
ونقل موقع مصلحة الهجرة على الإنترنت عن مسؤول في مديرية الشؤون القانونية في مصلحة الهجرة كارل بيكسيليوس قوله: " نعاني في مصلحة الهجرة من بعض الصعوبات في تقيم الحالات الخاصة المتعلقة بالاسباب الدينية لطالبي اللجوء، والهدف من هذه المحاضرات في الندوة هو إكتساب المزيد من المعلومات، وتحسين أساليب تقييم القضايا، لكي نتمكن من إتخاذ القرارات الصحيحة لطالبي الحماية في السويد على أسس دينية".
ناقشت الندوة الأساليب والقضايا التي يجري إستخدامها حاليا في تقييم طلبات اللجوء بالنسبة الى المتحولين دينيّاً، وكيفية تطوير وتحسين أداء المحققين في الهجرة، كما جرى دراسة الموقف القانوني والحالات التي يجري تقديم اللجوء على أساس الدين.
وأتفق المشاركون في الندوة في ختامها على أهمية الإستمرار في عقد المزيد من هذه الندوات، وأتفقوا على صعوبة تقييم كل الحالات بشكل واضح، لكنهم توصلوا الى إستخلاص أسس قانونية سيجري التعامل على أساسها مع الذين يطلبون اللجوء في السويد لاسباب دينية ببلدانهم.