الكومبس – ستوكهولم: حصلت مصلحة الهجرة ومكتب العمل مع صندوق التأمينات العامة على أدنى تقييم من السويديين، بحسب أحدث مسح قامت بها شركة Nordic Brand.

ونشرت وسائل الإعلام السويدية صباح اليوم نتائج المسح الذي تناول مواضيع عدة منها الثقة بعمل هذه المؤسسات، وكيف ينظر المواطن الى مهارة الموظفين العاملين فيها، إضافة الى معايير أخرى.

وبحسب المسح، فإن سمعة مصلحة الهجرة ومكتب العمل سيئتان للغاية بين السويديين.

وفسر المدير التنفيذي لشركة Nordic Brand روبرت غيلمانوفسكي سبب ذلك، الى أن هذه المؤسسات لم تنجح في التواصل مع الآخرين وشرح كيفية قيامها بذلك.

وصنفت شركة Nordic Brand المملوكة جزئياً لجامعة ستوكهولم في المسح الذي قامت به 21 مؤسسة حكومية على مقياس من صفر الى 100 مؤشر، حيث يشير مؤشر 75 فما فوق الى تقدير جيد جداً، في حين يعتبر مؤشر 40 سيئ للغاية، وهو المؤشر الذي حصلتا عليه مصلحة الهجرة ومكتب العمل.

وأوضح غيلمانوفسكي، أن تقارير وسائل الإعلام عن السلطات قد يؤثر على سمعتها، إلا أن المشاركين عموماً، عبروا عن اعتقادهم أن المؤسسات الثلاث المذكورة، جاءوا في أسفل قائمة مقياس الثقة الذي أعلن في معهد SOM الشهر الماضي.

وعبر المسؤول الصحفي لمصلحة الهجرة فريدريك بينتسون، الذي يحمل هو الآخر نقداً ذاتياً عن ذلك عن اعتقاده من أن الناس يخلطون بين عمل المؤسسات ودور قرارات السياسيين، قائلاً: إن مصلحة الهجرة تتحمل العبء الأكبر من هذه السياسة.