الكومبس – ستوكهولم: على الرغم من تحسن الوضع الاقتصادي، وتراجع معدلات البطالة، فإن هناك زيادة حادة في عدد الأشخاص الذين لا يدفعون الفواتير وينتهون عند مصلحة جباية الديون التي تسمى “كرونفوگدن” Kronofogden.
وخلال النصف الأول من العام الجاري 2018، تلقت المصلحة 587 ألف طلب بشأن الديون غير المدفوعة، ما يعني زيادة بنسبة 12.7 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2017.
وتشمل تلك الزيادة جميع الفئات العمرية ومن كلا الجنسين، على الرغم من أن هناك ثلاث مجموعات تميز نفسها، وهي الشباب من عمر 18-25 عاماً، والشباب في منتصف العمر والمتقاعدين.
وقالت المسؤولة في المصلحة أندريا غليروب لوكالة الأنباء السويدية: “لقد رأينا في السابق هبوطاً في ذلك، لكن ما نراه الآن هو أن الطلبات المقدمة من شركات جمع الديون الكبرى ارتفعت. ولا نعلم فيما إذا حدث شيء ما في المجتمع أو فيما أصبحت الشركات أكثر عدوانية في تسويقها”.
التبضع الالكتروني يؤثر!
وهناك ما يقرب من 273 ألف شخص إضافي مسجلين لدى مصلحة جباية الديون لم يدفعوا فواتيرهم في الوقت المحدد، ما يعني زيادة بنسبة 10.2 بالمائة.
وعلى الرغم من أن مجالس المقاطعات تمثل الجزء الأكبر من الزيادة الإجمالية، وبنسبة 28 بالمائة، الا ان هناك في الوقت نفسه زيادة ملحوظة بالحركة المرتبطة بالتجارة الإلكترونية، وخاصة بين الشباب.
تقول غليروب: “من السهل جداً اليوم الحصول على رصيد. هناك الكثير من الأموال التي لا يراها المرء اليوم، وقد يكون من السهل الشراء المسبق وعندما تظهر هناك تكلفة أخرى، يكون من الصعب على المرء دفع الفاتورة”.