الكومبس – ستوكهولم: ذكرت مصلحة حماية البيئة في السويد أن سموما بيئية، موجودة في المياه الصالحة للشرب بالسويد أكثر مما كان متوقعاً.

وبحسب التلفزيون السويدي، فأن مجالس المقاطعات الإدارية، تمكنت من تصنيف ما يزيد عن 500 موقع، يمكن أن تكون المياه الجوفية والسطحية فيه قد تلوثت بالمواد الكيميائية، التي ينجم البعض منها عن رغوة الحرائق.

وقال المسؤول عن تصنيف تلك المواقع في المصلحة Karl Lilja للتلفزيون السويدي، إن المسح الذي قامت به الوكالة حول ذلك، كان جزء من مهمة كبيرة للحكومة، الهدف منها الحصول على صورة واسعة النطاق حول حجم إنتشار المواد المشبعة بالفلور في البيئة المائية في السويد.

وقد تضم تلك المياه مجموعة PFAS الإصطناعية وأحد أهم المواد المعروفة فيها، هي السلفونات المشبعة بالفلور PFOS التي كان الإتحاد الأوربي قد حظرها في العام 2008، وتستخدم على سبيل المثال في نقع الملابس بالألوان والطلاء والتنظيف.

ووفقاً لمصلحة المواد الغذائية، فأنه لا يوجد مخاطر صحية حقيقية جراء ذلك، الا أن دراسة أمريكية كانت قد أظهرت وجود صلة محتملة بين PFAS وأمراض الأمعاء وإلتهاء القولون التقرحي ومرض الغدة الدرقية والكلى وسرطان الخصية.