الكومبس – ستوكهولم: قررت مصلحة شؤون المدارس، تحسين طريقة تعليم لغات الأقليات الوطنية الخمس في السويد، كي يحصل المزيد من الطلاب على فرص تعلّمها، وذلك عن طريق مقترح مناهج دراسية بالفنلندية واليديشية والميانكيلية والرومينية، بعد أن كان يوجد منهاج واحد فقط، للغة السامي.
ويمكّن التغيير في قانون المدارس الطلاب من دراسة إحدى اللغات الخمس بشكل أساسي ضمن إطار تعليم اللغة الأم، شرط أن يكون أحد الوالدين من الناطقين بها، أو أن الطالب لديه معرفة أساسية فيها.
وتهدف الخطوة إلى أن يتمكن الأطفال والشباب من التقاط لغة كانت موجودة لدى أسلافهم، إلا أن توظيف معلّمين في هذا المجال يعتبر تحدياً كبيراً لمصلحة شؤون المدارس، حيث قالت مستشارة التعليم هيلينا كاريس لوكالة الأنباء السويدية TT: “لدينا مهمة القيام بتدريبات سريعة لزيادة عدد معلمي اللغة الأم، كما يوجد عدد من المعلمين يقومون بذلك الآن”.