مصورون عراقيون يطلون على العالم من نافذة السويد

: 7/18/12, 10:47 PM
Updated: 7/18/12, 10:47 PM
مصورون عراقيون يطلون على العالم من نافذة السويد

يسعى عددٌ من المصورين العراقيين المقيمين في السويد الى تأسيس جمعية تلّم شملهّم، وتُساعدهم على الإستمرار في مزاولة هذه المهنة، التي تجمع بين البراعة والفن في بلد يفيض بألاف المصورين.

وقد أستطاع أتحاد الجمعيات العراقية في السويد، الذي يضم عشرات المنظمات العراقية، جمع عدد من هؤلاء المصورين لتشكيل أول جمعية لهم في هذا البلد، وشارك رئيس الأتحاد عبد الواحد الموسوي في وضع اللبنات الأولى لهذه الجمعية.

يسعى عددٌ من المصورين العراقيين المقيمين في السويد الى تأسيس جمعية تلّم شملهّم، وتُساعدهم على الإستمرار في مزاولة هذه المهنة، التي تجمع بين البراعة والفن في بلد يفيض بألاف المصورين.

وقد أستطاع أتحاد الجمعيات العراقية في السويد، الذي يضم عشرات المنظمات العراقية، جمع عدد من هؤلاء المصورين لتشكيل أول جمعية لهم في هذا البلد، وشارك رئيس الأتحاد عبد الواحد الموسوي في وضع اللبنات الأولى لهذه الجمعية.

واوضح رئيس الجمعية المصور المحترف سمير مزبان الذي عمل مع وكالات أنباء عالمية معروفة، ونقل صور الحرب، في حديثه مع إذاعة العراق الحر الهدف من وراء تأسيس الجمعية "هو لم شمل المصورين الفوتوغرافيين والسينمائيين والتلفزيونيين والهواة، لتكون رافداً من روافد دعم الثقافة والفنون في السويد".

​​واضاف مزبان "أن الجمعية ستنظم معارض وندوات ومهرجانات للتعريف بتجربة وإبداعات المصورين والفنانين العراقيين في السويد".

ويرى المصور التلفزيوني محمد عماد، وهو أحد مؤسسي الجمعية "أن بعض المصورين أستطاع الأستمرار مع الفضائيات العراقية من السويد، بهدف التواصل مع مهنته، لكن المستحقات المالية المدفوعة لهم، ليست بمستوى الطموح، ولا تتناسب مع الجهد المبذول، ولا مع مستوى المعيشة في أوروبا".

واضاف محمد عماد: "ان هناك من المصوريين مَن يعاني، على الرغم من أنه من حملة الشهادات، ويمتلك خزينا كبيرا من الخبرة العملية، وذلك بسبب الحروب وظروفها، والأغتراب الذي يعيشه، فتراه يبحث عن فرصة عمل مناسبة".

واضاف "هناك من يعاني من صعوبة تعلم اللغة السويدية، وبالتالي يصعب عليه الإندماج في المجتمع الجدي ما يترتب عليه صعوبة في التعبير عن مهنيته في هذا المجال".

وإذا كانت فكرة الجمعية قد وُلدت نتيجة حاجة مهنية بعيدا عن تمويل أي حزب، فهل تتلقى دعما ماديا من الحكومة العراقية، ممثلة بالسفارة في ستوكهولم؟

​​وقال الفنان المصور سلام قاسم محاسب الجمعية "ان الجمعية لا تتلقى أي تمويل من السفارة العراقي أو الحكومة العراقية، ومورد الجمعية الوحيد هو أشتراكات الأعضاء أنفسهم".

وأضاف محاسب الجمعية "أن الهدف الأول والأخير من الجمعية هو القيام بنشاطات ومعارض تعرّف بنشاط وإبداع المصور العراقي الى العالم".

مصورون عراقيون مقيمون في السويد نقلوا للعالم بكاميراتهم هول ما حدث في العراق من خراب ودمار، يصارعون اليوم من أجل إعالة إنفسهم وأسرهم، ورغم ما يواجهون من صعوبات فانهم يحاولون الإطلال على العالم من نافذة السويد، ليقدموا حقيقة ما جرى لشعبهم عبر صور بلا رتوش.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.