الكومبس – ستوكهولم: أدانت محكمة مالمو اليوم 5 شبان بأعمال شغب عنيفة وحرق بعد إقدام المليشوي السابق سلوان موميكا على حرق المصحف في مالمو 3 سبتمبر الماضي. وحكمت المحكمة على شاب يبلغ من العمر 19 عاماً بالسجن سنتين وستة أشهر، وعلى شاب يبلغ من العمر 16 عاماً بحبس الأحداث، وعلى ثلاثة فتيان بالمراقبة. في حين برأت اثنين من الفتيان من التهم.
وكان موميكا أقدم على حرق المصحف في ساحة Värnhemstorget في مالمو. وفي مساء ذلك اليوم تجمع مئات الأشخاص في روسنغورد احتجاجاً على حرق المصحف وتطور الأمر إلى أعمال عنف ومواجهات مع الشرطة خلال المساء والليل.
وكتبت المحكمة في بيان صحفي “كان الغرض من أعمال الشغب في روسنغورد هو جذب أفراد الشرطة ثم مهاجمتهم. يظهر التحقيق في القضية أن أفراد الشرطة الذين تحركوا في المنطقة قوبلوا بإلقاء الحجارة وحرق السيارات على نطاق واسع”.
وحكمت المحكمة على ثلاثة من المدانين بدفع حوالي 700 ألف كرون معاً تعويضاً عن الأضرار. كما حكمت على اثنين منهم بمبلغ إضافي قدره 700 ألف كرون أيضاً.
وكان عدد من المحتجين ألقوا الحجارة على سيارات الشرطة وأحرقوا سيارات أفراد عاديين وأشعلوا النار في مرآب. وأُضرمت النيران في أكثر من 40 سيارة ولحقت أضرار بثماني سيارات تابعة للشرطة.
وقال المدعي العام هنريك نوردكفيست إن تكلفة الأضرار تقترب من 10 ملايين كرون.
واعترف ثلاثة من المدانين بتورطهم في الأحداث، في حين أنكر البقية. وذكرت وكالة الأنباء السويدية أن غالبية الشبان من خارج روسنغورد.