الكومبس – ستوكهولم: أظهر مسح قامت به الإذاعة السويدية (إيكوت)، أن غالبية الأحزاب تؤيد توفير الدعم للأشخاص الذين تعرضوا إلى العنف في العلاقات المثلية.
الكومبس – ستوكهولم: أظهر مسح قامت به الإذاعة السويدية (إيكوت)، أن غالبية الأحزاب تؤيد توفير الدعم للأشخاص الذين تعرضوا إلى العنف في العلاقات المثلية.
ويرى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أنه من المفروض على مجالس البلديات توفير مساكن حماية للأشخاص المعنفين في العلاقات الجنسية المثلية، فيما يسعى حزب المحافظين إلى اعتماد المزيد من النشاطات المعتمدة للأشخاص مثليّ الجنس ومزدوجي الميول الجنسية والمعروفين اختصاراً بـ HBTQ.
وتناقش الإذاعة السويدية، إبتداءً من اليوم وطوال الأسبوع الحالي، موضوع العنف المنزلي من خلال سلسلة من البرامج المنوعة، موضحة أن النساء يتعرضن لأسوأ أعمال عنف على أيدي شركائهن، بحسب الإحصائيات.
وبخصوص العنف الذي يتعرض له الأشخاص في العلاقات الجنسية المثلية، فالوضع يبدو أسوء، حيث احتل المرتبة الأولى في دراسة أجريت خلال السنوات الأخير.
وكانت (إيكوت) قد بعثت باستبيان غلى جميع الأحزاب السويدية البرلمانية، بالإضافة إلى حزبي القراصنة والحركة النسوية، ضم سؤالاً حول نظرتهم إلى الرعاية والدعم في حالات العنف المنزلي لمثليي الجنس؟ هل ترون من حاجة في إجراء بعض التغييرات الحقيقية في هذا المجال؟
وأشارت إجابات غالبية الأحزاب إلى أن العديد من المؤسسات والجهات المختصة لا يعرفون سوى القليل جداً عن قضايا المثليين وهم بحاجة إلى تحديث طريقة عملهم، فيما شخّص حزب المحافظين الأمر على أنه مشكلة، مقترحاً أن تكون جميع مجالس البلديات قادرة على تقديم أنشطة معتمدة للمثليين، ما يعني الحاجة الى أشخاص متخصصين في الأمر.