معلوماتٌ حول تورط سويدي في فضيحة التجسس الأمريكية

: 9/6/13, 3:59 PM
Updated: 9/6/13, 3:59 PM
معلوماتٌ حول تورط سويدي في فضيحة التجسس الأمريكية

الكومبس – ستوكهولم: كشفت صحيفة " ميترو " السويدية صباح اليوم النقاب عن إحتمال تورط سويدي في فضيحة التنصت الأمريكية على الإتصالات الدولية.

الكومبس – ستوكهولم: كشفت صحيفة " ميترو " السويدية صباح اليوم النقاب عن إحتمال تورط سويدي في فضيحة التنصت الأمريكية على الإتصالات الدولية.

وتداولت الصحف السويدية اليوم، فضيحة التنصت الأمريكية، واحتمال تورط مؤسسة راديو الدفاع السويدية FRA في فضيحة وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA، واتهام لجنة العدل LIBE الأوروبية للمؤسسة السويدية، بكونها الشريك السري في الاتحاد لوكالة NSA.

وعقدت لجنة LIBE في البرلمان الأوروبي البارحة، جلسة حول المعلومات الجديدة التي ظهرت عن تعاون FRA السويدية مع NSA الأمريكية و GCHQ البريطانية.

وبحسب صحيفة "ميترو" دعي العديد من الصحفيين والباحثين خلال جلسة الاستماع، لشرح مايعني تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية. وكان أحد المدعوين المحقق الصحفي "دنكان كامبيل"، الذي اتهم السويد بأنها الشريك الثالث والأهم في فضيحة التنصت التي كشف فيها لاعبين أساسيين الآن، هما الولايات المتحدة وبريطانيا.

وكتب "دنكان كامبيل" أثناء الاجتماع على حسابه في "تويتر"، "أقوم بكشف دولة الإتحاد الأوروبي السرية التي تتعاون مع GCHQ في التنصت على شبكة الانترنت واعتراض كابلات تحت الماء. وهي السويد والاسم الرمزي لها SARDINE".

ومما كتبه الصحفي على تويتر، أن التورط السويدي يتضمن منح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى الكابلات في بحر البلطيق.

وفي اتصال للصحيفة مع المتحدث بإسم مؤسسة FRA "فريدريك والين" قال "عموماً، لا نعلق نحن على كيفية عملنا".

وتابع فريدريك "لدينا تعاون مع دول أخرى، وهذا التعاون يجب أن يكون دائما مفيداً لمصلحة السويد".

وأجاب المتحدث على سؤال إن كان الاسم الرمزي للسويد هو SARDINE بالقول "لا أستطيع التعليق على هذا".

وتابعت الصحيفة أنه في بداية شهر تموز (يوليو) الماضي قامت السويد مع بريطانيا بتقييد فرص دول الإتحاد الأوروبي، من توجيه أسئلة نقدية للرئيس الأمريكي باراك أوباما حول التنصت. وحاول العديد من وزراء الخارجية في الإتحاد الإتصال بوزير الخارجية السويدي كارل بيلدت، لكنه رفض تغيير رأيه في هذه المسألة. وبالتالي لم يكن هناك أية أسئلة حرجة حول برامج المراقبة الأمريكية.

وتم تكليف لجنة Libe من قبل البرلمان الأوروبي، بقرار مؤرخ في الرابع من تموز (يوليو)، بالقيام بجمع معلومات وأدلة حول فضيحة التنصت، ومعرفة ما فعلت الولايات المتحدة بالضبط أو أحد دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لمعرفة كيفية تأثر حقوق مواطني الإتحاد بالفضيحة. وكانت جلسة اجتماع البارحة جزء من هذا العمل.

وكشفت صحيفة الغارديان مساء أمس، أن أجهزة الأمن السرية الأمريكية والبريطانية، يمكنها أن تقرأ معلوماتك الأكثر خصوصية، من خلال فك تشفير المعلومات الخاصة. وإن المعاملات المصرفية والمعلومات الصحية لم تعد آمنة.

وأضاف فريدريك والين للصحيفة "أنا أعلم أن FRA يمكنها كسر بعض التشفيرات، لكن لا أعلم أي منها بالضبط".

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon