معلومات تؤكد ازدياد عدد السويديين المشاركين بالحرب في سوريا من بينهم نساء

: 6/13/14, 1:51 PM
Updated: 6/13/14, 1:51 PM
معلومات تؤكد ازدياد عدد السويديين المشاركين بالحرب في سوريا من بينهم نساء

الكومبس – ستوكهولم: ذكر جهاز المخابرات السويدي Säpo أنه منذ العام 2012، سافر ما لا يقل عن 80 رجل من السويد إلى سوريا، للقتال إلى جانب المجموعات المتطرفة، وأن قسماً منهم قُتل فيما عاد آخرون، مؤكداً أن نساء أيضاً غادرن إلى سوريا.

الكومبس – ستوكهولم: ذكر جهاز المخابرات السويدي Säpo أنه منذ العام 2012، سافر ما لا يقل عن 80 رجل من السويد إلى سوريا، للقتال إلى جانب المجموعات المتطرفة، وأن قسماً منهم قُتل فيما عاد آخرون، مؤكداً أن نساء أيضاً غادرن إلى سوريا.

وأكد كبير المحللين في قضايا مكافحة الإرهاب بجهاز المخابرات Jonathan Peste، إنه لا مؤشرات لديهم بأن الظاهرة تتباطئ، وأن عملية متابعتهم للأشخاص الذين يسافرون إلى سوريا، هي لتجنب ارتكابهم هجمات إرهابية عند عودتهم، كون أيديولوجية القاعدة تتضمن ارتكاب هجمات في الغرب وفي السويد.

وقتل من الذين سافروا إلى سوريا، ما يقارب 20 سويدياً، فيما عاد حوالي 40 منهم. ولوحظ العام الماضي أن العديد منهم كانوا من مدينة Örebro، حيث بعد عودتهم كان بعضهم مصدوماً ومنهكاً وقليل الكلام، أو رافضاً للخوض في تفاصيل ما عاشه.

وحول سبب عودتهم إلى السويد، أجاب Peste: "يعتقد بعضهم أنهم جاهدوا ما استطاعوا، وبعضهم يستمر في دعم القتال وحث الآخرين على السفر، فيما يعود قسم منهم مجدداً إلى سوريا".

السوريون أقلية ضمن المسافرين

وبحسب المخابرات فإن الأشخاص كانوا إما في سن المراهقة، أو في العشرينات من عمرهم، ومعظمهم من المدن السويدية الكبرى، كما أنهم يأتون من خلفيات ودول مختلفة، حتى أن السوريين بينهم الأقل عدداً، حيث سافروا جميعهم عبر تركيا.

وتعمل الآن مدينة أوريبرو محلياً بنشاط لمنع الأشخاص من السفر إلى سوريا، ومحاولة إيجاد فرص عمل للعائدين منها، ليخففوا من تفكيرهم بالسفر. وأكّد مسؤولون في المدينة عدم معرفتهم إن كان العائدين يشكلون خطراً على السويد، وأن الشرطة لم تُعطِ أي مؤشر على ذلك.

النساء يسافرن لأغراض مختلفة

وبحسب صحيفة "داغنس نيهيتر" فإن ما لا يقل عن ست نساء من ستوكهولم، سافرن إلى سوريا لدعم المسلحين الإسلاميين في سوريا.

وفي نفس السياق، قال Jonathan Peste في تصريحات صحفية، إنه "لا يوجد لدينا معلومات مؤكدة حول مشاركة النساء في أعمال العنف، بل نرجح أنهن سافرن لأغراض أخرى، كالخدمات اللوجستية والتمويل، وأخريات لأنهن زوجات للمقاتلين". دون أن يؤكد عددهن.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.