الكومبس – ستوكهولم: كشفت معلومات صحفية عن حالة هروب إضافية من منزل لرعاية الأحداث في Nereby قرب يوتيبوري.
وتتمحور العملية هذه المرة حول شاب يافع (14 عاماً)، قبض عليه سابقاً لمشاركته في إطلاق نار في Gubbängen بديسمبر الماضي، وذلك ضمن موجة عنف العصابات التي شهدتها ستوكهولم .
وقالت صحيفة إكسبريسن إن الفتى هرب الإثنين الماضي من منزل رعاية الأحداث، في عملية مشتركة مع شاب آخر كان أعلن عن هروبه في وقت سابق اليوم من المنزل نفسه. وهو ما يشكل ضربة جديدة لمؤسسة Sis التي تتعرض لانتقادات شديدة.
وليست حالة الهرب الأولى التي يسجلها الشاب نفسه، إذ سبق وفرّ في وقت سابق من منزل للرعاية، وحكم عليه بالاحتجاز في مركز مغلق. كما تم عزله لاحقاً في المركز بسبب سلوكه العدائي تجاه الموظفين هناك.
وقُبض على الشاب المذكور في ديسمبر الماضي، مع مجموعة أخرى بعد ثبوت تورطهم بإطلاق نار. وبينما وُجهت تهمة الشروع بالقتل بحق الآخرين، نجا هو من التهمة كونه لم يتخطَّ 15 عاماً عند قيامه بجريمته.
ووصف وزير العدل في تصريح سابق اليوم حادث الهروب من منزل الرعاية بالـ”مستفز للمواطنين والساخر من ضحايا الجرائم”، كما تعهّد بتشديد الإجراءات وإنشاء سجون للأحداث الخطرين.
Source: www.expressen.se