الكومبس – ستوكهولم: انطلقت اليوم في مقر البرلمان السويدي، مناظرة الخريف للأحزاب البرلمانية الثمانية
ويلقي زعماء الأحزاب، كلمات يستعرضون فيها
سياستهم على مختلف الصعد للمرحلة المقبلة.
وبدأ رئيس الحكومة ورئيس الحزب الاشتراكي
الديمقراطي، ستيفان لوفين، أولى كلمات هذه الجلسة، الذي اعتبر فيها ، أن السويد أصبحت قوية من خلال نظام
الرعاية الاجتماعية والمدارس والرعاية الصحية، وتكاملها مع بعضها البعض، وأكد عزم
حكومته على مواصلة العمل لمكافحة الجريمة ومواجهة تغير المناخ، فضلاً عن تداعيات
ما سماها الأوضاع المضطربة في العالم.
من جهته قال
زعيم المحافظين، أولف كريسترسون، إن السويد بلد صغير يتمتع بفرص كبيرة، وأنه في
حالة جيدة جداً، لكنه أعتبر أن ما سماه العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطنين،
يتم تدميره بواسطة سياسة الحكومة الحالية، حسب زعمه.
واعتبر أن الكثير من الهجرة والقليل جدا من التكامل والاندماج، هما خيط أحمر في كثير من المشاكل الرئيسية في السويد، ابتداء من الجريمة والبطالة والنتائج المدرسية الضعيفة على حد قوله.
من ناحيته، قال رئيس حزب ديمقراطي السويد اليميني المتطرف، جيمي أوكسون، إن السويد تمزقت وتقف على حافة الانحدار الآن، ووصف السياسة التي تتبعها الحكومة بالعبثية
وشارك في هذه المناظرة أيضاً على التوالي :
-آني لوف زعيمة حزب الوسط
-يوناس خوستيدت زعيم حزب اليسار
-ايبا بوش تور زعيمة المسيحي الديمقراطي
ويوهان بيرسون عن حزب الليبراليين
وايزابيلا لوفين أحد المتحدثين باسم حزب البيئة