مغني الراب ياسين حراً طليقاً

الكومبس – ستوكهولم: خرج مغني الراب الشهير ياسين محمود اليوم من السجن بعد أن قضى حكماً بتهمة التخطيط لخطف الفنان إينار.

واستأنف ياسين القضية أمام محكمة الاستئناف التي لم تصدر حكمها بعد. وفق ما ذكرت أفتونبلادت.

في تموز/يوليو الماضي حُكم على ياسين، الحائز على جوائز عدة، بالحبس 10 أشهر للتخطيط لاختطاف مغني راب آخر، هو إينار الذي قُتل بالرصاص في وقت لاحق وأثار مقتله ضجة في السويد.

وأكدت محكمة الاستئناف اليوم إطلاق سراح ياسين من الحجز فى سولينتونا كما كان مقرراً، بعد أن قضى عقوبته. وستصدر محكمة الاستئناف حكمها في القضية في 18 شباط/فبراير المقبل.

وتتكون الأدلة في القضية من سجلات محادثات مشفرة encrochat اخترقتها الشرطة. وفي سجلات الدردشة، تم ذكر ياسين محمود، مرات عدة، حيث كان دوره خداع إينار وجلبه إلى الاستوديو بحجة تعاون موسيقي ثم احتجازه. لكن الخطة ألغيت في اللحظة الأخيرة، عندما أوقفت الشرطة المغني ياسين في سيارة بسبب مخالفة.

بيد أن مغني راب آخر هو هافال خليل قام بمحاولة جديدة بعد أسابيع قليلة، حيث خدع إينار ونقله مع آخرين في سيارة إلى شقة، وقام مع آخرين بالاعتداء عليه لمدة ثلاث ساعات بهدف سرقته وابتزازه بصور مهينة.

وحكم على هافال خليل بالسجن عامين وستة أشهر بتهمة المساعدة والتحريض على الخطف والسرقة.

ويعتبر التحقيق ضد ياسين جزء من قضية عصابة كبيرة تسمى شبكة Vårby، حيث يعتقد بأن مغني الراب على صلات مع أعضاء في هذه الشبكة، وشبكة شوتاز الإجرامية.

وقالت المدعية العامة في قضية عصابة فوربي آنا ستروت لـSVT إن “إطلاق سراح ياسين في هذا التاريخ معروف منذ وقت طويل”.

وحكم في القضية على 27 شخصاً بالسجن ما مجموعه 147 سنة. وأدين عدد من قيادة العصابة بتهم بينها القتل والشروع في القتل، وجرائم خطيرة تتعلق بالأسلحة، والاتجار بالمخدرات على نطاق واسع.

وحكم على رجل يبلغ من العمر 33 عاماً، وعرف بأنه زعيم الشبكة، بالسجن مدة 17 عاماً و10 أشهر.