فجر المغني التونسي صلاح مصباح مفاجأة كبرى حين صرح على الهواء بأنه يحيي بحرارة الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي أطاحت به احتجاجات شعبية واسعة العام الماضي قبل أن يفر مع عائلته إلى السعودية.
فجر المغني التونسي صلاح مصباح مفاجأة كبرى حين صرح على الهواء بأنه يحيي بحرارة الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي أطاحت به احتجاجات شعبية واسعة العام الماضي قبل أن يفر مع عائلته إلى السعودية.
وهذه أول مرة يتم فيها الإشادة ببن علي علنا وهو الذي يواجه اتهامات واسعة بأنه قمع شعبه طيلة 23 عاما من حكمه سيطر خلالها مع أفراد عائلته على كل شرايين البلاد الاقتصادية والسياسية. وحكم على بن علي بالسجن لعشرات السنين بتهم النهب والفساد. وتجري محاكمات أخرى حول دوره في قتل متظاهرين أثناء الثورة التي أنهت حكمه.
وخلال برنامج للمذيع نوفل الورتاني على فضائية "التونسية" الخاصة فاجأ مصباح المشاهدين حين تحدث بنبرة فيها إعجاب لبن علي قائلا انه أنصفه حين سجن ظلما في العهد السابق.
وقال "أحب أن احيي بصدق – واعرف أن هذا الكلام لن يعجب كثيرا من الناس- زين العابدين بن علي لأنه أعطى تعليماته أن السيد هذا مظلوم ويجب أن يستعيد حقه."
واشتكى مصباح وهو اسمر البشرة خلال البرنامج من سوء المعاملة التي تلقاها في السجن وإثناء الاعتقال واصفا إياها بأنها عنصرية مضيفا أن بن علي أنصفه وأمر بإنهاء المظلمة.
وأضاف إن بن علي حقق نسب 99 بالمئة في الانتخابات لأن التونسيين صوتوا له.
ويثير سوء الأوضاع الاجتماعية سخط فئات واسعة من التونسيين لكن رغم ذلك لم يتجرأ احد على ان يمتدح بن علي او يقارن بين فترة القمع الماضية والوقت الحالي الذي يتمتع فيه التونسيون بهامش كبير من الحرية.