الكومبس – ستوكهولم: انتقدت مفتشية الصحة والرعاية (IVO) بحدة مستشفيي Danderyd وSödersjukhuset في ستوكهولم لوجود عدد قليل جداً من الأسرّة، ما قد يؤدي إلى قصور خطير في الرعاية الصحية.
وتجري المفتشية هذا العام تدقيقاً وطنياً في مستشفيات في البلاد. وعند إشرافها على مستشفى Danderyd وSödersjukhuset، وجدت نقصاً حاداً في الأسرّة.
وقالت المسؤولة في المفتشية ماري أوبيري “هذه أوجه قصور خطيرة تؤدي إلى زيادة المخاطر على سلامة المرضى”.
وأوضحت أن نقص الأماكن يعني أن المرضى يبقون لفترة طويلة جداً في غرف الطوارئ ويتعرضون لخطر عدم حصولهم على الإشراف والرعاية والأدوية التي يحتاجونها، ما قد يؤدي إلى قصور خطير في مجال الرعاية الصحية.وفق ما نقلت Mitt i Stockholm أمس.
ولفتت المفتشية إلى أن محدودية الأسرّة ترجع إلى حد كبير إلى أن المستشفيات لا تملك الموارد والموظفين اللازمين. وقالت أوبيري “كانت جائحة كورونا عاملاً مساهماً في الوضع ، لكنها ليست السبب الوحيد”.
وقالت مسؤولة الأطباء في Södersjukhuset آن شيركيغارد إن إدارة المستشفى تأخذ الانتقادات على محمل الجد، مشيرة إلى أن الإدارة ستقدم قبل نهاية أكتوبر تقريراً عن التدابير المتخذة والمخطط لها.
كما رحب مستشفى Danderyd بنتائج التدقيق وقالت إدارته في بيان صحفي إنها تعطي الأولوية للتدابير الرامية إلى تقليل المخاطر على سلامة المرضى وتقصير أوقات الانتظار قدر الإمكان.
Source: www.mitti.se