الكومبس – أخبار السويد: اقتربت طائرات مقاتلة روسية بشكل وثيق ومحفوف بالمخاطر من موقع مناورات بالتوبس الكبرى العسكرية في بحر البلطيق.
وقال أوليفييه روسيل، الضابط المسؤول على متن حاملة الطائرات الفرنسية “إف إس ميسترال”- وهي إحدى سفن الناتو التي ترسو في بحر البلطيق والسويد لأول مرة، -قال : “تحاول روسيا إرسال رسالة إلى الناتو، لكننا أقوى”.
وقال روسيل لـ SVT: لم يحدث من قبل أن شارك هذا العدد من السفن الكبيرة في مناورات بالتوبس كما حدث هذا العام – وقد جذب ذلك انتباه البحرية الروسية في بحر البلطيق”.
وخلال المناورات، حلقت الطائرات المقاتلة الروسية في عدة مناسبات على ارتفاع منخفض فوق سفن الناتو المشاركة بتلك المناورات.
وأضاف روسيل: “يعد بحر البلطيق منطقة استراتيجية، لذلك كان لدينا اتصالات مع طائرات مقاتلة وسفن حربية روسية خلال عملية بالتوبس. إنهم هناك في المياه الدولية حيث يمكنهم التحرك بحرية.
يذكر أنه أثناء مناورات “بالتوبس”، تم تنفيذ مهمة تدريبية تتمثل بكيفية تعامل القوات المسلحة البحرية مع قيام عدو بمثابة روسيا بالسيطرة على أجزاء من جزيرتي أوتو وناتارو في أرخبيل ستوكهولم.و تم خلال هذا التدريب، استخدام حاملة الطائرات الفرنسية لاستعادة المناطق المسيطر عليها من”العدو” بمساعدة القوات الفرنسية والسويدية
وقال القائد أوليفييه روسيل: “لقد تعلمنا العمل في هذا النوع من الأرخبيل، ونعلم الآن أنه إذا اضطررنا يومًا ما إلى العمل هنا، فسيكون ذلك ممكنًا”.
Source: www.svt.se