الكومبس – ستوكهولم: تمكنت عائلة أفغانية من لم شمل أفرادها من جديد في السويد بعد انقطاع دام عام ونصف العام، وذلك من خلال مقال نشرته صحيفة “أفتونبلادت”.
وتقيم عائلة رجبي في غوتلاند، وكانت قد فقدت آثر أبنيهما، أمين 16 عاماً ومهدي 15 عاماً أثناء رحلة الهروب من أفغانستان وأثناء وجودهم في تركيا.
وكانت الصحيفة قد نشرت مقالاً عن النجاح الذي حققه مهدي وأمين في مدرسة Bessemerskolan في ساندفيكين، الأسبوع الماضي، الا أن الصحيفة لم تنتظر أن تكون نتائج ذلك المقال أكبر بكثير من الحديث عن نجاحهما.
وقال مهدي للصحيفة: “لم أصدق ذلك في البداية”.
وبالإضافة الى أن الولدين أضاعا عائلتهم في تركيا، فأنهما فقدا أثر بعضهما البعض أيضاً، الا أن الجميع نجح في الوصول الى السويد في النهاية، حيث تمكن والديهما وشقيقتهما نيدا، 15 عاماً وشقيقهما يوسف 8 أعوام من الوصول الى غوتلاند.
وتمكنوا في وقت قصير من الإتصال بالصليب الأحمر السويدي للبحث عن ولديهما، الا أن ذلك لم يسفر عن أي نتائج.
وحاولت شقيقتهما نيدا في بحثها الدائم عنهما العثور على اثر لهما عبر الإنترنت وعن طريق الصدفة فقط، تمكنت من قراءة إسما شقيقها أمين ومهدي في مقال نشرته الصحيفة.
وعلم أمين وبعد مرور ستة أشهر على إقامته في ساندفيكين وبالصدفة أيضاً، أن شقيقه مهدي موجود أيضاً في يفله التي تقع على بعد ميلين من المكان الذي يعيش فيه أمين.
وسافر أفراد العائلة بأكملهم، الجمعة الماضية من غوتلاند الى ساندفيكين من أجل لمّ شملهم من جديد في موقف وصفته شقيقتهما نيدا بالرائع.