الكومبس – ستوكهولم: أكدت الحكومة السويدية أن حل مشكلة البطالة بين الشباب، تعتبر من أهم القضايا المطروحة على جدول أعمالها ضمن مشروع ميزانية الربيع المزمع تقديمها يوم غد الأربعاء.
وقالت وزيرة العمل Ylva Johansson في مؤتمر صحفي عقدته اليوم إن حل مشكلة بطالة الشباب، هي من المهام الأكثر أهمية بالنسبة للحكومة، مشيرةً إلى تعيين وفد حكومي مهمته عقد اجتماعات مع السلطات المحلية والبلديات للوصول إلى حلول تساهم في خفض نسبة الشباب العاطلين عن العمل.
وأوضحت يوهانسون أن الحكومة ستخصص 380 مليون كرون، من أجل دعم برامج التعليم والتدريب المخصص للشباب في أماكن العمل، حيث سيدفع المكتب نصف رواتب المتدربين في حين سيدفع صاحب العمل النصف الآخر من التكاليف.
وأشارت إلى أن اقتراح دعم وظائف تدريب الشباب traineejobb سيدخل حيز التنفيذ في شهر آب/ أغسطس المقبل، واعتباراً من عام 2016 ستبلغ قيمة الاستثمار الحكومي في هذا المجال حوالي 800 مليون كرون سنوياً.
وأكدت الوزيرة على وجود حاجة كبيرة لإقرار حلول طويلة، بهدف دعم برامج تدريب المهن، التي تعاني من نقص في أعداد العاملين بها.
وذكرت أن البطالة تتطلب حلولاً مرنة، وتقديم مقترحات حول عقود التدريب العملية، بشكل يضمن إكمال الشباب لتعليمهم الثانوي واكتساب خبرة العمل، مؤكدةً على أهمية اعتماد طرق وأساليب متقدمة تكفل بحصول الشباب على وظائف.
وبحسب يوهانسون فإن سوق العمل السويدي سيعاني من نقص العديد من المهن في المستقبل، منوهةً إلى أن القطاع الصحي سيكون بحاجة لنحو 129 ألف ممرض خلال السنوات السبعة المقبلة.
وشددت الوزيرة على أهمية التعليم الثانوي كواحد من أهم مفاتيح الدخول لسوق العمل، والحصول على وظيفة والاستمرار بها.
يذكر أن عقود توظيف تدريب الشباب تستهدف الفئة العمرية بين 20 و24 عاماً.