الكومبس – الحكومة السويدية تريد أن تقدم مزيدا من الدعم للنساء القادمات إلى السويد من خارج الاتحاد الأوروبي بهدف الزواج، وبالتحديد بتعليمنهم عن حقوقهن وواجباتهن في السويد. وذلك بحسب مقترح قدمه كل من وزيرة المساواة نيامكو سابوني ووزير الاندماج إريك أولينهاغ.
الكومبس – تريد الحكومة السويدية أن تقدم مزيدا من الدعم للنساء القادمات إلى السويد من خارج الاتحاد الأوروبي بهدف الزواج، وبالتحديد بتعليمنهم عن حقوقهن وواجباتهن في السويد. وذلك بحسب مقترح قدمه كل من وزيرة المساواة نيامكو سابوني ووزير الاندماج إريك أولينهاغ.
وقد قدم الوزيران مقترحهما على صفحة النقاش في صحيفة سفينسكا داغبلاديت اليوم الأربعاء. ومن المتوقع أن يكلف حوالي 6 ملايين دولار أمريكي.
الوزيرة سابوني قالت لإذاعة السويد:"يمكننا رؤية أن عدد من يهاجر (إلى السويد) للزواج في تزايد بالنسبة لعدد النساء اللواتي جئن كلاجئات." وعند سؤالها إن كانت تعتقد أن تعليم النساء من القادمات الجديدات حول الحياة في السويد سيزودهن بالدعم الكافي، أجابت بالنفي وأوضحت أن ذلك يأتي كجزء من ضمان دمجهن في المجتمع.
ومجيبة على سؤال عن موعد العمل بهذا المقترح قالت سابوني: "عندما وضعنا هذا الموضوع على طاولة النقاش في الخريف الماضي كانت الفكرة تتمثل في تطوير خطط عملنا بشأن الموضوع، والحصول على مخصصات مالية لهذا الغرض واقتراحات بتغيير القانون، لكن العملية تستغرق وقتا لتنفيذها."
وقد أشار الوزيران في مقالتهما إلى أن هذه المجموعة من النساء تعيش في مآزق كبيرة أولها عدم قدرتهن على الحصول على عمل وبالتالي يصبحن معتمدات كليا على اقتصاد الرجل. وفي أسوأ الحالات، يصبح العنف اليومي والعزلة جزء من حياتهن حيث أجبرت الآلاف من النساء الأجنبيات على طلب الحماية من العنف ممن وصلن إلى السويد من خلال الزواج برجل في السويد. والآلاف من الأطفال يعانون من هذا العنف أيضا. هذا ما أشار اليه التحري الذي قدمته مؤخرا المحافظة إيفا اريكسون.
ويرى الوزيران أنه من العار أن تتعرض النساء المهاجرات، في واحدة من أفضل بلدان العالم من حيث المساواة، إلى العنف والضغط في حياتهن اليومية. ويقترح التقرير سلسلة من الإجراءات من بينها منع الرجال من الزواج مرارا وتكرارا من نساء يقومون باستغلالهن لفترة قصيرة. ويذكر أن الحكومة تقوم حاليا بدراسة الاقتراحات وسوف تحيلها إلى المؤسسات المعنية.
المصدر: Sveriges Radio