الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية اليوم عن مقترح جديد لدفع المزيد من المهاجرين الذين رُفضت طلبات إقامتهم من قبل مصلحة الهجرة، على مغادرة السويد.
وتلقّت وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرغارد نتائج تحقيق حول سياسة الهجرة، اقترح تمديد فترة التقادم بين رفض طلب اللجوء وإمكانية تقديم طلب لجوء جديد، من أربع سنوات حالياً إلى خمس سنوات.
كما اقترح التحقيق أن يبدأ عدّ فترة التقادم، أي الخمس سنوات، منذ لحظة مغادرة المرفوض طلباتهم للأراضي السويدية.
ويمكن حالياً لأي شخص رفض طلب لجوئه ويتعين عليه مغادرة السويد أن يقدم طلب لجوء آخر بعد أربع سنوات، حين يسقط قرار الترحيل لمرور الزمن، وهو ما تريد الحكومة تغييره عبر تمديد الفترة من أربع إلى خمس سنوات.
واعتبرت الحكومة أن الاقتراح الجديد قد يشكل حافزاً لهؤلاء لمغادرة السويد بما يتيح لهم تقديم طلب جديد في المستقبل، كما ذكرت وكالة TT.
وقالت الوزيرة تعليقاً على الاقتراح إنه يشكل جزءاً مهماً جداً لإنجاح العودة الطوعية لمن رفضت طلبات إقامتهم.
وكانت المحققة كُلّفت أيضاً بدراسة إمكانية إلغاء فترة التقادم بشكل كامل، أي منع من رفضت طلباتهم من تقديم طلب لجوء ثانٍ، غير أنها اعتبرت أن الأمر لا يعد مناسباً.
ووفق أرقام قدمتها الوزيرة، جاء واحد من كل أربعة طلبات لجوء العام الماضي من أشخاص سبق أن قدموا طلبات لجوء وتم رفضهم.
ومن المقرر أن تدخل المقترحات الجديدة حيز التنفيذ بدءاً من مطلع العام 2025.