الكومبس – ستوكهولم: قدمت محققة الحكومة، ورئيسة لجنة حماية الأمن والنزاهة، يونيل ليندبرغ، اقتراحاً يخول الشرطة القيام بأعمال تفتيش على المنازل التي يقطنها أطفال تحت سن الـ15 عاماً وكذلك مصادرة مقتنياتهم، بحثًا عن أسلحة والحيلولة دون استغلال العصابات الأطفال في أنشطة إجرامية.
وسيتم إرسال المقترح للحكومة للتشاور، على أن يدخل الاقتراح في حال الموافقة عليه حيز التنفيذ في الأول من يوليو من العام المقبل.
وقالت ليندبرغ، “للأسف، هناك معلومات تفيد بأن الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا يتم استخدامهم أحيانًا في الدوائر الإجرامية، على سبيل المثال، لنقل أو تخزين أسلحة أو متفجرات”.
ولا يجوز للشرطة في الوقت نفسه، استخدام ما يسمى بالتدابير القسرية، مثل تفتيش المنازل والتفتيش الجسدي ومصادرة المقتنيات، بحق الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا إلاّ إذا كانت هناك “أسباب خاصة”.
ويقترح محققو الحكومة الآن، عدم تطبيق هذا الشرط، إذا كان هناك سبب خاص لافتراض بأن الطفل يتعرض للاستغلال في أنشطة إجرامية.
من جهته قال وزير الداخلية، ميكائيل دامبري، إن هذا المقترح من شأنه أن يساعد في إنقاذ المزيد من الأطفال من الانجراف إلى الجريمة
وأضاف، ” يتعلق الأمر بحماية الأطفال من قسوة العصابات”.