الكومبس – ستوكهولم: توفي الرجل البالغ من العمر 45 عاماً الذي أصيب بجروح خطيرة بإطلاق النار في فاشتا السبت الماضي. ولا يزال الدافع وراء إطلاق النار غير واضح وفق ما قالت الشرطة.
وكان إطلاق نار جماعي هز منطقة فاشتا جنوب ستوكهولم مساء السبت وأدى إلى مقتل فتى عمره 15 عاماً وإصابة فتى آخر في نفس العمر، ورجل في الأربعينات من العمر وامرأة في الستينات. واليوم أعلن الشرطة عن وفاة الرجل متأثراً بجروحه.
وقالتا لشرطة إنها عثرت على أكثر من 20 رصاصة فارغة في موقع الجريمة.
وقبضت الشرطة بعد ساعات من الجريمة على شابين في العشرينات من العمر للاشتباه في ارتكابهما الجريمة.
وهزت الجريمة السويد، خصوصاً أنها وقعت قرب محطة مترو بوجود كثير من الناس.
وتحدث شهود عن لحظات الرعب التي عاشوها مع أطفالهم حين كانوا يمرون في المكان. وقال أحدهم إنه كان مع طفليه قرب محطة المترو عندما سمع فجأة صوت طلقات نارية. وقال الشاهد “كان الصوت قوياً من 8 إلى 12 مرة فشعرت بالخوف”.
ولجأ الأب مع أطفاله إلى كشك قريب ليحموا أنفهسهم من إطلاق النار. وقال الرجل “كان الأطفال يرتجفون ويبكون”.
وخلال 24 ساعة بين الجمعة والسبت، تعرض 7 أشخاص لإطلاق في ستوكهولم.
Source: www.svt.se