مكالمات ليلة رأس السنة تُجهد خط الطوارىء 112

: 12/31/14, 8:30 AM
Updated: 4/5/15, 8:31 AM
مكالمات ليلة رأس السنة تُجهد خط الطوارىء 112

الكومبس – ستوكهولم: تتسبب المكالمات الهاتفية الطارئة التي تصل خط خدمات الطوارئ المعروفة بـ SOS في ليلة رأس السنة الجديدة، العاملين في هذه الخدمة، حيث تتضاعف تلك المكالمات، وتزداد بشكل غير عادي في تلك الساعات.

وتقول خدمة الطوارئ إن حوالي نصف هذه الإتصالات يجريها أشخاص ثملون ليسوا في حاجة الى الإتصال.

ونقل التلفزيون السويدي عن المدير الصحفي في خدمات الطوارىء Anders Klarström، قوله، ان إساءة إستعمال رقم الطوارىء 112 والإتصال للأحداث غير الطارئة، يعرض إتصالات الأشخاص الذين يحتاجون بشكل حقيقي الى المساعدة للإنتظار الطويل بغير داعٍ قبل وصولهم إلينا.

وفي السنوات الأخيرة، تتلقى خدمات الطوارىء SOS قرابة 11500 إتصال من ليلة رأس السنة وحتى صباح العام الجديد.

وتكون ساعات حوالي منتصف الليل في ليلة رأس السنة هي الأكثر زحمة خلال العام. رغم ان ما يقرب من نصف تلك المكالمات ليست في حالة طارئة.

ويخصص خط الطوارىء 112، للإتصال في حالات الطوارىء والحالات العاجلة والتي فيها خطر على حياة الفرد أو سلامته، لكن ما يحصل في بعض الأحيان، ورود مكالمات، لا تقتصر فقط على عدم ضرورتها بل على عدم شعور أصحابها بالمسؤولية أيضاً تجاه التأخير الذي قد يتسببون به للأشخاص المحتاجين بشكل حقيقي.

وبحسب Anders Klarström، تصل في بعض الأحيان، إتصالات من هذا النوع:

– مرحباً. كنت في حانة ولم أتمكن من العثور على سيارة أجرة، هل لديكم سيارة إسعاف في المنطقة يمكن أن توصلني الى المنزل؟

– أحتاج لشراء السجائر. اذا كان لديكم سيارة في الخارج، هل يمكن لها ان توصلني للمتجر لشراءها؟

يقول Anders Klarström، ان إساءة إستعمال خط الطوارىء والإتصال بغير حاجة يمكن ان يكلف صاحبه، محاسبة لاحقة، كأن تجري محاكمته أو تغريمه او حتى سجنه، لافتاً الى ان إدانة شخص ما لسوء إستخدامه رقم الطوارىء 112، أمر يحدث سنوياً.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon