ملايين الكرونات تذهب لجيوب بعض الجمعيات بدل مساعدة الطلاب دراسياً

: 11/7/22, 9:34 AM
Updated: 11/7/22, 3:06 PM
ملايين الكرونات تنفقها الدولة لمساعدة الطلاب على حل الواجبات (أرشيفية)
Foto: Tomas Oneborg / SvD / TT
ملايين الكرونات تنفقها الدولة لمساعدة الطلاب على حل الواجبات (أرشيفية) Foto: Tomas Oneborg / SvD / TT

دعم مخصص لمساعدة الطلاب في المناطق الضعيفة على حل واجباتهم

جزء من الاموال أُنفق على السفر والأزياء استئجار السيارات

الكومبس – ستوكهولم: كشف تحقيق نشرته صحيفة إكسبريسن اليوم أن أموالاً مخصصة لمساعدة الطلاب في المناطق الضعيفة تُنفق على السياحة والأزياء واستئجار السيارات.

وذكر التحقيق أن جمعيات غير ربحية تقدم المساعدة للطلاب في حل الواجبات المنزلية تتلقى ملايين الكرونات من مصلحة المدارس لتقديم هذه المساعدة، غير أن بعض الأموال تذهب إلى أشياء مختلفة تماماً عن مساعدة طلاب المدارس.

وقالت الصحفية نينا سفانبيري لـSVT “هذه المنحة مخصصة ببساطة لدعم أطفال المدارس الذين يعيشون في بيئة ضعيفة، بهدف الوصول إلى المساواة في المدارس”.

وكانت مصلحة المدارس قدمت في العام 2014 ، منحة من الدولة لمساعدة الطلاب في حل الواجبات المنزلية. ودفعت ما مجموعه 225 مليون كرون في شكل منح للجمعيات في جميع أنحاء البلاد، بحيث يغطي الدعم تكاليف المساعدة في الواجبات المنزلية أو غيرها من الأعمال المدرسية خارج ساعات التدريس العادية.

وفي ربيع العام 2021، كشفت مجلة دوكو أن مصلحة المدارس مولت مدرسة لتعليم القرآن بدل المساعدة في حل الواجبات. ما أدى إلى إطلاق المصلحة عملية مراجعة كبيرة للجمعيات التي تلقت المنح. وطالبت حوالي نصف الجمعيات بسداد الأموال.

وقالت صحيفة إكسبريسن إنها دققت في الجمعيات التي تلقت منحاً في العام 2022 واكتشفت أن عمليات الاحتيال لا تزال تحدث في كثير من الجمعيات في جميع أنحاء البلاد، حيث انتهى المطاف بأجزاء كبيرة من الأموال في الجيوب الخاصة. ووفقاً للإيصالات المقدمة، ذهبت آلاف الكرونات للرحلات الخاصة وتأجير السيارات دون أي صلة مباشرة بالعمل.

وتعتقد مصلحة المدارس أنها شددت إجراءاتها الروتينية، لكنها تلقت في العام 2018 انتقادات من هيئة الرقابة أشارت إلى أن المنح لا يتم التعامل معها بشكل صحيح.

جمعيات بلا عنوان وتأخذ مساعدة لدفع الإيجار

ويلزم أي شخص يتلقى المساعدات الحكومية وفقاً للقانون بإبلاغ مصلحة المدارس بكيفية استخدام الأموال وتقديم المعلومات التي تطلبها، لكن عندما طلبت مصلحة المدارس ومصلحة الضرائب من الجمعيات تقديم وثائق، لم تستطع تقديمها أو كانت ناقصة غالباً.

ومن أمثلة ذلك أن عدداً من الجمعيات تلقى مبالغ كبيرة لدفع إيجار المقر، دون القيام بأي نوع من الأعمال، أو حتى دون أن يكون لها عنوان مسجل.

وتدرس مصلحة المدارس الآن إلغاء الدعم الذي يذهب للجمعيات ليجري حصره بالمدارس فقط.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.