الكومبس – ستوكهولم: للسنة الخامسة على التوالي، يقيم ملتقى الأسرة المسلمة، مؤتمره في قصر المعارض شمال ستوكهولم.
مؤتمر هذا العام الذي يبدأ اليوم الجمعة في الثالثة بعد الظهر، يأتي في ظل ظروف وتحديات خاصة يعيشها المسلمون في السويد والدول الاسكندنافية وأوروبا عموما.
يقول محمد هاشم رئيس المؤتمر للكومبس: ليس هناك خصوصية معينة هذا العام للملتقى ولكن بالطبع ستلقي تداعيات الأحداث في أوروبا بظلالها على برنامج الملتقى وفقراته، حيث سيكون موضوع نبذ الإرهاب ومكافحة العنف والتطرف حاضرا في عدة مداخلات ومحاضرات.
وحول أهم التحديات التي تواجه الأسرة المسلمة في السويد واسكندنافيا أوضح محمد هاشم أن موضوع المحافظة على الهوية الإسلامية وبنفس الوقت الاندماج بالمجتمع هو من أهم هذه التحديات، كذلك مكافحة الإسلاموفوبيا والعنصرية التي قد تزداد ضد المسلمين من قبل المتطرفين في المجتمع.
الملتقى الذي يستمر لثلاثة أيام، دعا عدة ضيوف من السويد وخارجها لإلقاء محاضرات وللمشاركة بورش عمل، من هؤلاء الضيوف الشيخ محمد طلابي من المغرب ممثلا عن “التوحيد الإصلاحي”والشيخ خضر عبد المعطي من ألمانيا د. عطا الشحاد من مالمو.
بالإضافة إلى المحاضرات وورش العمل سيكون هناك معرض للمنتوجات العربية وقسم خاص لألعاب الأطفال.