مسرحية

ملكة المنحنيات.. قصة زها حديد على خشبة المسرح السويدي

: 11/6/23, 4:43 PM
Updated: 11/6/23, 5:01 PM

الكومبس – ثقافة: “المنحنيات لا تعرف لا امرأة.. لا رجل ..لا شرقي ولا غربي”، بهذه الكلمات ختمت الفنانة ريام الجزائري مسرحية ملكة المنحنيات على مسرح يالادا في مالمو. بحوارات متناغمة وعمق لغوي ومحاكاة رائعة لقصة حياة المهندسة والمصممة العراقية الراحلة زُها حديد.

أبدعت الفنانة ريام الجزائري والفنان علاء رشيد بسرد تفاصيل هذه القصة من خلال سيناريو لعبة حلم المستوحاة من قصة حياة المهندسة الراحلة، وبحرفية عالية وأدوات تعبيرية عميقة استطاع الثنائي الجميل ريام وعلاء ايصال الرسالة المرجوة من هذا العرض المسرحي.

وعلى الرغم من بساطة القصة والحكاية وعلى خشبة مسرح صغيرة كان الصمت هو العنوان الأبرز الذي خيّم على وجوه الحاضرين من المشهد الأول.

والاحساس كما الانسجام الكبير بينهما يعود الى النص المسرحي الجميل الذي كتبته الفنانة ريام الجزائري لنا بلمسات ابداعيى خلال العرض وباللغات الثلاثة العربية والسويدية والانكليزية.

الموسيقى التصويرية والصوت الشجي للفنان علاء رشد تناغما تماماً مع العرض الذي استمر لمدة خمسين دقيقة.

وتحدث بعض الحاضرين للكومبس عن أهمية هذا العرض المسرحي الذي جسد قصة واقعية بطريقة درامية جميلة على خشبة مسرح عن حياة المهندسة زُها حديد التي أبدعت في تصاميمها الهندسية المعمارية في دول عديدة وحوربت في الغرب بسبب شرقيتها كما حاربها الشرق لأنها امرأة.

الفنانة ريام الجزائري تحدثت للكومبس عن أهمية هذا العمل في دمج الثقافات والتعريف بالمبدعين وعن أهمية العروض المسرحية لأن خشبة المسرح تمنح اتصالا مباشرا مع المشاهدين.

وأكدت الجزائري على دور الاعلام الهام بتسليط الضوء على الأعمال الثقافية والفنية التي يقدمها المبدعون العرب في السويد.

وأكدت للكومبس أنه سيكون هناك عرض آخر للمسرحية في العاصمة العراقية بغداد في ديسمبر القادم.

ومن جهته أكد الفنان علاء رشيد أنه سعيد جداً بهذا العمل الذي تطلب جهداً وتحضيراً وسعادته اكتملت عندما شاهد فرحة وسعادة الحضور وانسجامهم مع العرض المسرحي من بدايته حتى نهايته معرباً عن شكره وتقديره لكل من حضر وللكومبس السباقة دائماً بتسليط الضوء على الأعمال الفنية والثقافية في مالمو والسويد بشكل عام.

شادي فرح

مالمو

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.