ملك السويد مرتاحٌ على عرشه.. نسبة مؤيدي الجمهورية في أدنى مستوياتها

: 5/17/23, 9:29 AM
Updated: 5/17/23, 9:12 PM
ملك السويد كارل غوستاف وولية العهد الأميرة فيكتوريا
Foto: Christine Olsson / TT
ملك السويد كارل غوستاف وولية العهد الأميرة فيكتوريا Foto: Christine Olsson / TT

الكومبس – ستوكهولم: يتربّع الملك كارل غوستاف على عرش السويد منذ خمسين عاماً شهد خلالها أوقاتاً جيدة وأخرى أفضل، وأزمات عبرت بسلام دون أن تؤثر على استمرار حكمه “الرمزي” للبلاد.

وفي استطلاع رأي أخير، أجرته منظمة SOM، ظهر أن ثقة السويديين بالعائلة الحاكمة مستقرة عند مستويات جيدة نسبياً، وأن القسم الأكبر منهم يريد استمرار الملكية في البلاد.

54 بالمئة من السويديين يؤيدون الحفاظ على الملكية، بينما يريد 20 بالمئة منهم إلغاءها. غير أن نسبة مؤيدي التحول إلى جمهورية، يرأسها رئيس منتخب من الشعب، تراجعت إلى 11 بالمئة فقط، وهي أدنى نسبة منذ العام 2001.

وتحظى ولية العهد الأميرة فيكتوريا بشعبية كبيرة بين السويديين، يرجح أنها ساهمت بزيادة التأييد للملكية في البلاد.

ونالت فيكتوريا رقم +28 على مقياس يتراوح بين -50 و +50، مخصص لقياس نظرة الناس نحو شخص معيّن، وهو أعلى رقم تحققه شخصية عامة في السويد.

وتحظى فيكتوريا بنظرة إيجابية حتى بين مؤيدي إلغاء النظام الملكي، ما قد يؤمن انتقالاً سلساً للتاج الملكي في المستقبل.

وأجري الاستطلاع قبل التحقيقات الأخيرة التي نشرها التلفزيون السويدي العام SVT حول الأراضي والممتلكات الضخمة التي يسيطر عليها ملك السويد بموجب قانون قديم في البلاد.

ونالت القصة تفاعلاً واسعاً خلال الأيام الأخيرة، بعد قيام السلطات الملكية بطرد صاحبة مقهى في أحد القصور التي يديرها الملك، ورغبة القصر باستثماره مباشرة وزيادة إيراداته. وتبيّن بعدها أن الملك لا يملك الحق القانوني لفعل ذلك.

وأثيرت تساؤلات حول حاجة الملك لكل الممتلكات الحالية، واستغلاله لقانون قديم يعود إلى أكثر من مئتي عام، للسيطرة عليها، رغم أنها تعود قانونياً للشعب السويدي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.