“لولا مساعدة الدولة لكانت النتيجة أسوأ بكثير”
الكومبس – اقتصاد: تكبدت عملاق الملابس السويدية شركة H&M (Hennes och Mauritz) خسائر قيمتها مليار كرون فى الربع الأول من العام الحالي، وفق التقرير الفصلي للشركة الذي صدر اليوم الأربعاء. في حين تتزايد مشاكل الشركة في الصين بعد حملة مقاطعة للشركة في أعقاب تصريحاتها الانتقادية للعمل القسري في البلاد.
وقالت المحللة الاقتصادية في SVT كريستينا لاغرستروم إن النتائج المالية للشركة كانت “متوقعة”.
وبلغت خسائر الشركة بالضبط 1.389 مليار كرون قبل الضرائب خلال الفترة من 1 كانون الأول/ديسمبر إلى 28 شباط/فبراير. في حين حققت الشركة في الفترة المقابلة من العام الماضي أرباحاً بلغت 2.5 مليار كرون. ومع ذلك قالت لاغرستروم إن الخسائر كانت “أقل من المتوقع”.
مقاطعة في الصين
وتعرضت الشركة الأسبوع الماضي لحملة مقاطعة في الصين بعد تصريحاتها حول استغلال الأقليات في العمل القسري لإنتاج القطن في البلاد. وأدى ذلك إلى إزالة لافتات H&M في عدة مقاطعات. كما لم يعد ممكناً الدخول إلى مواقع الشركة الإلكترونية في البلاد. واختفى اسم الشركة أيضا من محركات البحث.
ولم تعلق الشركة على التطورات فى الصين في تقريرها الفصلي.
وتمثل الصين 5 بالمئة من حجم أعمال الشركة. وبغض النظر عما إذا كانت المقاطعة مؤقتة أم لا، فمن المتوقع أن تستمر مشاكل الشركة في الصين، حسب لاغرستروم.
الدولة أنقذتها
وتتمثل المشكلة الأسوأ بالنسبة لـ H&M في جائحة كورونا التي أدت إلى انخفاض المبيعات بنسبة 20 بالمئة تقريباً. وخلال العام، تلقت الشركة دعماً حكومياً لتخفيض ساعات عمل الموظفين. وكتبت في التقرير أنها تأمل تحقيق أرباح في الخريف.
وقالت لاغرستروم “لولا مساعدة الدولة لكانت النتيجة أسوأ بكثير”.
Source: www.svt.se