الكومبس – أخبار السويد: كشف تقرير صادر عن غرفة تجارة ستوكهولم أن 374,030,054 كرونة سويدية، هو مقدار تكلفة تأخير القطارات بين أوبسالا وستوكهولم في عام 2023.
وحسب إحصاءات سابقة، فإنه من بين جميع القطارات التي غادرت أوبسالا العام الماضي، تأخر حوالي نصفها. وأشارت إدارة النقل السويدية أن عام 2023 على المستوى الوطني، تبين أنه كان أسوأ عام للقطارات منذ عام 2010.
ومن بين أمور أخرى، أدى ذلك إلى استقالة العديد من وظائفهم. وقد تضرر سوق العمل على وجه الخصوص بشدة بسبب فشل موثوقية مواعيد رحلات القطارات.
وقال ديفيد ستينرغارد: “هذا الطريق مهم للغاية لسوق العمل لدينا. إن تنظيم التنقل على هذا الطريق هو أهم قضية تتعلق بالبنية التحتية في منطقة ستوكهولم”.
تحسب غرفة التجارة في ستوكهولم على أساس 40.000 مسافر كل يوم من أيام الأسبوع و20.000 مسافر خلال عطلات نهاية الأسبوع الذين يسافرون على ذلك الطريق حيث تتأخر 14.5 بالمائة من القطارات بأكثر من خمس دقائق.
في المجمل، يؤدي هذا إلى 2,658 ساعة من التأخير يوميًا.
وأضاف ستينرغارد: “إن المشاكل موجودة منذ فترة طويلة ولكنها تصاعدت. خصوصا مع تزايد عدد الأشخاص الذين يتنقلون من مكان إلى آخر”
وبحسبة أخرى، فهذا خسائر تزيد قليلاً عن مليون كرونة سويدية في اليوم – أو ما مجموعه 374,030,054 كرونة سويدية سنويًا – وهذا المبلغ يتضمن الكثير.
وأوضح ستينيرغارد كيف تحسب هذه الخسائر وتكلفتها: “يتعلق الأمر بخسارة الإنتاج لأن الشخص لا يستطيع أن يكون في مكان العمل، أو يعمل بشكل غير فعال لأنه يتعين عليه العمل عن بعد. ويتعلق الأمر أيضًا بحقيقة أنه لا يستطيع شراء الغداء في مكان قريب من عمله كالمعتاد لأنك ليس في موقع العمل، أو، على سبيل المثال، لا يمكنه القيام بأية مهام خاصة بالقرب من العمل”.
• تستند الحسابات إلى إحصاءات الإنتاج الصادرة عن إدارة النقل السويدية. قد تكون هناك انحرافات طفيفة عن النتيجة الفعلية.
• لا تشمل الحسابات القطارات الملغاة المخطط لها حيث أن إدارة النقل السويدية تفتقر إلى طريقة موثوقة للإبلاغ عن هذه القطارات. وإذا تمت إضافتها، فإن الخسارة الاجتماعية والاقتصادية ستزداد.
• في المجمل، راجعت غرفة تجارة ستوكهولم 46,183 رحلة مغادرة في عام 2023. إذا تأخرت القطارات أقل من خمس دقائق، فلن يتم تضمينها في الحسابات حيث يتم احتسابها على أنها “في الوقت المحدد”.
المصدر: غرفة تجارة ستوكهولم
Source: www.svt.se