تحت شعار "الشباب المسلمين- الإيمان والالتزام والتغيير" بدأت اليوم (6/04/2012) جمعية الشباب المسلمين في السويد فعاليات مؤتمرها السنوي الـ17 والذي يعقد في مركز "شيستا للمعارض شمال العاصمة السويدية استوكهولم.
تحت شعار "الشباب المسلمين- الإيمان والالتزام والتغيير" بدأت اليوم (6/04/2012) جمعية الشباب المسلمين في السويد فعاليات مؤتمرها السنوي الـ17 والذي يعقد في مركز "شيستا للمعارض شمال العاصمة السويدية استوكهولم.
يشمل المؤتمر على محاضرات وورش عمل عن جرائم الشرف والتمييز العنصري. فيما تتراوح أعمار الشباب المشاركين فيالمؤتمر الذين تقدر أعدادهم بالمئات بين 16- 24 عاما غالبيتهم من السويد بالإضافة الى شباب آخرين قدموا من دول الجوار الاسكندينافي للسويد.
محمد أمين خوراقي أحد منظمي المؤتمر يرى أن زيادة المساهمين يعود إلى زيادة الاهتمام وإلى تزايد أعداد الشباب المسلم في السويد، وأضاف أن الأغلبية تأتي من المدن الصغيرة
أما الناشطة في مجال العنف ضد النساء سحر فضيل فاعتبرت أن مثل هذه المؤتمرات يمكنها ان تغني الشباب المسلم في اوربا وتزيد من وعيه واداركه في نبذ العنف وعدم اتخاذه وسيلة لتحقيق الاهداف.
وأضافت سحر فضيل أن "الفئة العمرية التي خصصت لها دورات ومحاضرات المؤتمر مهمة للغاية" مشيرة الى انه "في مثل هذه السن، تتشكل القاعدة الاساسية لأفكار ومفاهيم الشباب، ما يجعل مسؤوليتنا كبيرة في مساعدتهم وانتشالهم من الضياع".
جرائم الشرف ليس العنوان الوحيد للمؤتمر بل هناك ايضا جرائم العنصرية وهي ظواهر يمكن ملاحظتها في المجتمعات الاوربية والأميركية بشكل عام يشجع عليها تنظيمات معروفة بعدائها للمهاجرين بغض النظر عن دينهم ومعتقداتهم
يذكر أن عدد المشاركين في المؤتمر تضاعف خلال السنوات الخمس الماضية من 800 الى 1500 مشارك ومتطوع. المؤتمر الذي سيستمر حتى الـ8 من نيسان الجاري يهدف أيضا إلى إدماج الشاب المسلم في المجتمع السويدي.
ولا تقتصر أهمية عقد مثل هذه النشاطات على المادة المعلوماتية التي يجري تقديمها من خلال المحاضرات والندوات، بل تعد أيضا مناسبة لعقد اللقاءات الاجتماعية بين الشباب، ومد جسر التواصل بينهم او حتى التخطيط لإقامة مشاريع مستقبلية تحمل نفس اهداف المؤتمر.