الكومبس – الصحافة السويدية: لم يصدق احد نزالاء فندق في منطقة Hultsfred عينيه حين فتح باب غرفته لعاملة التنظيف التي قرعت الباب قائلة: Rumsstädning! اي خدمة تنظيف الغرف، الرجل شاهد أمامه منا سالين بثياب عاملة التنظيف، جاءت لكي تنظف غرفته.
الرجل يقول إن المشهد والمفاجئة وتعابير الدهشة التي ارتسمت على وجهي، جعلت منا سالين تضحك بصوت مرتفع، ليضحك هو معها أيضا مدة طويلة من الوقت. هكذا بدأت الحديث منا سالين في مقابلة مقابلة أجرتها المسائية السويدية اكسبريسن معها ونشرت اليوم (الأربعاء)
السياسية المعروفة ورئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين السابقة، التي كانت على بعد خطوات من استلامها رئاسة الحكومة السويدية، تقول في المقابلة إنها تشعر الآن بحرية أكثر في الحركة، وتستطيع التعبير أكثر عما تعتقد بدون أن تمثل أحد، وذلك بعد تخليها عن مناصبها وتسمياتها السياسية عقب الهزيمة التي مني بها الاشتراكيون الديمقراطيون في العام 2010
فيما وافقت الصيف الماضي على تكليف من الحكومة السابقة بان تصبح منسقة لشؤون مكافحة العنف والارهاب، التكليف الذي اكتسب أهمية بعد سيطرة داعش على مواقع وأراضي واسعة في سوريا والعراق، وبعد سيطرته أيضا على تصدر الأحبار العالمية. سالين انتهت منذ فترة وجيزة زيارة إلى الولايات المتحدة، بدعوة حكومية لمناقشة موضوع مكافحة العنف ومصادر الارهاب في المجتمع.
في المقابلة مع الصحيفة الشويدية تقول منا سالين إنها تعمل على تنظيف غرف فندق تديره ابنتها في منطة Hultsfred التي تبعد حوالي 300 كم جنوب ستوكهولم
المقابلة بالسويدية
http://www.expressen.se/nyheter/mona-sahlin-berattar-om-livet-efter-politiken/