منتجة أفلام إباحية سويدية تؤيد تغيير التربية الجنسية في المدارس

: 9/4/20, 9:43 AM
Updated: 9/4/20, 9:43 AM
(أرشيفية)
Foto: Fredrik Varfjell / NTB scanpix / TT
(أرشيفية) Foto: Fredrik Varfjell / NTB scanpix / TT

الكومبس – ستوكهولم: بدأت السويدية إريكا لوست إنتاج الأفلام الإباحية في العام 2004، وهي الآن تشيد بمبادرة الحكومة بخصوص التربية الجنسية في المدارس. وفق ما نقل SVT اليوم.

وقالت لوست “يبدو ذلك منطقياً جداً في العالم الذي نعيش فيه اليوم، حيث نعلم أن الإباحية تهيمن على الإنترنت”.

واتخذت الحكومة أمس قراراً بتغيير التربية الجنسية في المدارس الأساسية والثانوية وإلزام المعلمين بدراسة التربية الجنسية لينالوا شهادة التعليم. وأكدت وزيرة التعليم العالي ماتيلدا إرنكرانس أن “الأطفال والشباب يجب أن يحصلوا على صورة معقولة وجيدة للجنس، وينبغي أن يكون ذلك من المدرسة، لا من الأفلام الإباحية”.

ورغم أن لوست نفسها تدير شركة تنتج أفلاماً إباحية، فإنها تتفاعل بشكل إيجابي مع القرار.

وقالت لوست “بالطبع يرغب الشباب في التعرف على الجنس، لكن المحزن أن العديد من المواقع الإباحية الموجودة اليوم تهيمن عليها القيم الجنسية السلبية. فهناك كثير من كراهية النساء، واستخدام للضرب والخنق والتحطيم”.

وأضافت “هذا هو الواقع الذي نعيش فيه، لذلك سيكون رائعاً بالنسبة لأولئك الذين يعملون في النظام المدرسي أن تكون لديهم فرصة للتحدث مع الشباب حول التفكير النقدي والتحليلي تجاه الفيديوهات الجنسية”.

وقالت لوست إنها بدأت إنتاج الأفلام الإباحية لشعورها بأنها لا تتفق مع القيم السائدة في المواد الإباحية الرائجة التي تركز على الرجال وتصور الجنس كعملية بيولوجية فقط.

وأضافت “أعتقد بأن التربية الجنسية يجب أن تتحدث عن سبب اهتمام الشباب بمشاهدة الأفلام الإباحية”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.