الكومبس – خاص: حصلت شبكة “الكومبس” الإعلامية، اليوم على جائزة الصحافة السويدية الجديدة (Nya journalistpriset)، وذلك لتميزها في تناول قضايا الاندماج، ودورها في التكامل مع العملية الديمقراطية في السويد.
وجرى تسليم الجائزة التي مُنحت لأفضل مؤسسة إعلامية سويدية غير ناطقة باللغة السويدية، من قبل مؤسسة ليرنيا السويدية، في مهرجان أسبوع يارڤا السياسي المقام حالياً في ستوكهولم.
وتسلم الجائزة رئيس تحرير شبكة الكومبس د. محمود الأغا الذي قال في كلمة له إن حصول الكومبس على هذه الجائزة سيكون “حافزاً لنا لتقديم المزيد”.
وشكر الأغا قراء ومتابعي الكومبس في كل مكان على دعمهم، كما تقدم بالشكر لكل أسرة العاملين في الكومبس “لجهودهم الكبيرة في تحقيق هذا النجاح”.
وذكرت مؤسسة ليرنيا أن وسائل الإعلام بلغات أخرى تعتبر جزءًا مهمًا من هدف الاندماج والتكامل ومن العملية الديمقراطية في السويد.
هذه الوسائل موجهة بشكل خاص للأشخاص في السويد الذين لا يستطيعون استخدام اللغة السويدية في مطالعة الصحف والاستماع ومشاهدة وسائل الإعلام الأخرى.
ولدى وسائل الإعلام غير السويدية في السويد ملايين القراء والمستمعين والمشاهدين داخل البلاد وخارجها. لهذا تم الآن تأسيس جائزة الصحافة الجديدة في السويد، المخصصة للصحافة باللغات غير السويدية.
وحصلت الكومبس على الجائزة بعد حصولها على أكبر عدد من الأصوات في التصويت الذي بدأ قبل عدة أسابيع من الآن.
