منذ 13 عاماً.. ويليام يعزل نفسه في غابة بالسويد

: 7/17/23, 4:17 PM
Updated: 7/17/23, 4:20 PM
صورة لويليام نشرتها الصحيفة وتظهره يرتدي القبعة العملاقة للوقاية
صورة لويليام نشرتها الصحيفة وتظهره يرتدي القبعة العملاقة للوقاية

الكومبس – منوعة: منذ 16 عاماً، قصد الشاب ويليام، كوخاً بعيداً في غابة بوسط السويد. وبعد كل هذه الأعوام، لا يزال الشاب هناك، يعيش بمفرده معزولاً عن العالم، بسبب ما يقول أنه حساسية مفرطة تجاه الموجات الكهرومغناطيسية.

ويرتدي ويليام، الذي التقته صحيفة أفتونبلادت، قبعة عملاقة من رقائق الألومنيوم، مغطاة بأقمشة تتضمن سلكاً معدنياً مدمجاً، للوقاية من الموجات الكهرومغناطيسية.

وعمل ويليام كأمين مكتبة، قبل أن تسوء حالته، وينتقل إلى الغابة في عام 2007.

بداية أقام مع صديقته، ثم وحده، في منزل ريفي قديم وبعدها في حجرة بنيت حديثاً لإيوائه. وكلاهما محمي بالألمنيوم لحمايته من الإشعاع الكهرومغناطيسي.

ويقول ويليام إن أعراضه بدأت في عام 2006 عندما كان يعمل هو وصديقته في مكتبة في مورا، وتعرضوا لمستويات عالية من الإشعاع.

ويحول وضعه اليوم دون استعماله لكافة الوسائل التكنولوجية والآلات الكهربائية، من التلفاز إلى الميكرويف، إلى الهاتف المحمول. ويستعمل الهاتف الثابت للتواصل مع أقربائه وأصدقائه.

وعلى الرغم من حالته، يعمل ويليام حالياً على كتاب عن تجربته باستخدام الآلة الكاتبة، ويحلم بالانتقال إلى مدينة مالمو، وإنشاء أسرة صغيرة هناك.

ولا يعترف المجتمع الطبي والعلمي، بما يعرف بحالة فرط الحساسية الكهرومغناطيسية (EHS)، والتي لا يمكن اثباتها أو تشخيصها.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.