منظمات شعبية سويدية تطالب بالاتصال مع المعارضة السورية غير المسلحة

: 3/25/13, 8:17 PM
Updated: 3/25/13, 8:17 PM
منظمات شعبية سويدية تطالب بالاتصال مع المعارضة السورية غير المسلحة

الكومبس – وكالات أصدرت أربع منظمات شعبية تنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في السويد بيانا تحت عنوان: "سوريا لا تحتاج إلى المزيد من الأسلحة والعنف بل إلى بناء مجتمعها من جديد" وطالبت الجهات الموقعة على البيان وقف إرسال السلاح إلى سوريا والإتصال بالجماعات المعارضة التي لا تتبنى العنف والعمل المسلح

الكومبس – وكالات أصدرت أربع منظمات شعبية تنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في السويد بيانا تحت عنوان: "سوريا لا تحتاج إلى المزيد من الأسلحة والعنف بل إلى بناء مجتمعها من جديد" وطالبت الجهات الموقعة على البيان وقف إرسال السلاح إلى سوريا والإتصال بالجماعات المعارضة التي لا تتبنى العنف والعمل المسلح

وجاء بالبيان أن سوريا التي بدأت فيها احتجاجات ذات طابع سلمي ضد النظام عام 2011، تتحول الآن إلى أنقاض بعد أن استبدلت هذه الاحتجاجات بالحرب. "بعض المثقفين في سوريا يقولون إن نظام بشار الأسد استطاع استخدام الورقة الطائفية والعرقية لضرب الأقليات في البلاد. والواضح أن سوريا أصبحت مسرحا لحرب تتألف من عدة صراعات في آن واحد، تنوب عن مصالح إقليمية وتدار بواسطة المرتزقة أو المستشارين الأجانب".

وتابع البيان: الحكومية تحظى بدعم مباشر وغير مباشر من إيران وروسيا، وتقوم دول مثل قطر والسعودية بتمويل فصائل من المعارضة السورية لمواجهة النفوذ الإيراني. فيما تقدم الولايات المتحدة صواريخ ستينغر للمعارضة وترسل الدول الأوروبية الاخرى مستشارين عسكريين إلى المنطقة وتمد قوات المعارضة المسلحة بالمعلومات والتحليلات ات العلاقة. إضافة إلى التدخل التركي وعلاقته بالمسألة الكردية..

وأكد البيان أنه وطالما يحصل الطرفان على الأسلحة فإن كل طرف يعتقد أنه قادر على حسم المعركة لصالحه، لذلك فمن الضروري وقف تسليح المعارضة والنظام من أجل عدم إطالة أمد النزاع، ووضع حد لمعاناة الشعب السوري، والتركيز بدل ذلك على وضع الجهود من إيجاد حل يكون في مصلحة الشعب السوري.

ووضع البيان جملة مطالب منها العمل على وقف إطلاق النار وإجراء محادثات سلمية بين الأطراف بناءة وفاعلة

وقف إرسال السلاح والمقاتلين والمستشارين

قيام السويد والإتحاد الأوروبي بالضغط على الدول الداعمة للنظام وقوى المعارضة لوقف التدخل في الشأن السوري

يجب على السويد والإتحاد الأوروبي مد يد العون إلى الجماعات والقوى المدنية التي تؤمن باستخدام الوسائل السلمية في عملية التحول الديمقراطي لبناء مجتمع متعدد يتساوى فيه الجميع بالواجبات والحقوق.

وفي ختام البيان اعتبرت الجهات الموقعة، أن السويد ودول الإتحاد الأوروبي يجب أن يكونوا على استعداد لتخصيص موار كبيرة لوضعها في بناء الديمقراطية في سوريا من خلال إعادة الثقة بين الدولة والالمجتمع المدني مثل جمعيات حقوق الإنسان والمنظمات النسائية والنوادي الرياضية وغيرها.

Peter Weiderud, Socialdemokrater för tro och solidaritet.

اشتراكيون من أجل الإيمان والتضامن

Lena Sommestad, S-kvinnor.

منظمة الإتحاد النسائي التابعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي

Magnus Nilsson, S-studenter.

إتحاد الطلاب التابع للحزب الاشتراكي الديمقراطي

Gabriel Wikström, SSU

إتحاد شبيبة الحزب الاشتراكي الديمقراطي

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon