الكومبس – ستوكهولم: انتقدت منظمة إنقاذ الطفل السويدية حادثة اعتداء حارس أمن على فتى في التاسعة من عمره.
وكان فيديو قد انتشر عبر وسائل الإعلام السويدية يظهر فيه صبي ممد على الأرض حيث يقوم حارس أمن بضربه والدعس على وجهه والجلوس على صدره، بسبب محاولة الصبي ركوب المترو مع صديقه بدون بطاقة في محطة مالمو المركزية.
وقالت السكرتيرة العامة لمنظمة إنقاذ الطفولة Elisabeth Dahlin للتلفزيون السويدي SVT إن حادثة الاعتداء وضرب الفتى تعتبر من قضايا إساءة معاملة الأطفال، داعيةً إلى ضرورة إجراء تحقيق حول كيفية الاعتداء على الصبي.
وأضافت داهلين أن الاعتداء على الأطفال يخلق حالة من الفزع والقلق، بسبب احتمال إصابتهم بإصابات خطيرة، سواء كانت عقلية أو بدنية.
وأوضحت أن طفل بعمر تسع سنوات لا يمكن أن يشكل تهديداً كبيراً يستدعي استخدام القوة المفرطة ضده، مشيرةً إلى أن الحادثة أثبتت عدم معرفة المجتمع بالكيفية التي ينبغي التعامل بها مع الأطفال في مثل حالات ضربهم الاعتداء عليهم.
وذكرت داهلين أن هذه الحادثة ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام العنف ضد الأطفال، مؤكدةً على ضرورة إجراء نقاشات أكثر وضوحاً حول حوادث الاعتداء وسوء معاملة الأطفال، وذلك من خلال تدريب حراس الأمن وعناصر الشرطة على حد سواء، وإعطاء معلومات واضحة لهم حول عدم استخدام القوة والعنف ضد الأطفال.