منظمة “إنقذوا الطفولة” السويدية تدق ناقوس الخطر حول أوضاع الأطفال طالبي اللجوء في مالمو

: 12/1/15, 11:58 AM
Updated: 2/2/17, 10:19 AM
منظمة “إنقذوا الطفولة” السويدية تدق ناقوس الخطر حول أوضاع الأطفال طالبي اللجوء في مالمو

الكومبس – ستوكهولم: دقت منظمة “إنقذوا الطفولة” في السويد ناقوس الإنذار من الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأطفال طالبي اللجوء في مالمو.

وتناقلت وسائل إعلام سويدية مختلفة ما تحدثت به المنظمة من أن الأطفال ينامون على ورق مقوى على الأرض، ويعانون من نقص الحمامات الصحية، وإنعدام الرعاية الطبية ونقص في المعلومات والموظفين المؤهلين.

وحذرت المنظمة من وجود مخاطر صحية على الأطفال في مركز إستقبال اللاجئين التابع لمصلحة الهجرة في مالمو.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة إليزابيث دالين لوكالة الأنباء السويدية: “نحن قلقون جداً على الصحة البدنية والعقلية للأطفال عندما يعيشون في مثل هذه الظروف”.

وكانت مصلحة الهجرة قد حذرت في أوقات متعددة من عدم وجود الأماكن الكافية لإيواء زخم اللاجئين الكبير والمستمر الى السويد.

وفي الوقت الحالي، يستخدم مبنى معرض مالمو لإيواء ما يصل الى 1000 لاجىء، بهدف بقاءهم هناك لفترة قصيرة جداً قبل تسجيلهم وتوزيعهم على البلديات المختلفة، الا أن مدة بقاءهم في المكان بدأت تطول أكثر وأكثر بحسب المنظمة، التي لديها موظفين في الموقع، دقوا جرس الإنذار حول الأوضاع التي يعيشها الأطفال هناك.

تقول دالين: هناك نقص في الرعاية الصحية وأطفال ينامون على ورق مقوى على الأرض مباشرة، لا يوجد حمامات، ما يفرض ظروفاً غير صحية ويعرض صحة الأطفال للخطر.

وكانت دالين قد زارت مبنى معرض مالمو، الجمعة الماضية، حيث يوجد فيه نحو 800 لاجىء وأن ستة من أصل عشرة لاجئين هم من الأطفال، الكثير منهم مصابون بأمراض البرد والإنفلونزا، وأنه وفي غياب وجود الحمامات الصحية، فأن الوضع يصبح اسوء، حيث يعيش الجميع في صالة مفتوحة، ما يؤدي الى إنتشار الجراثيم بشكل سريع.

وأوضحت أن هناك نقصاً في المعلومات المقدمة الى اللاجئين في المبنى ما يجعلهم يشعرون بسؤء أكبر، كما أن العديد من موظفي المصلحة هم من الموظفين الذين جرى تعيينهم حديثاً.

تقول دالين: الجميع يريد بذل قصارى جهده، لكنهم يفتقرون الى الشهادات التأهيلية وليست لديهم خبرات سابقة للعمل مع هذه المجموعة من الناس.

وأوضحت، أن المنظمة ستلتقي بعد ظهر اليوم مع المدير في مصلحة الهجرة والمسؤول عن المبنى للحديث عن إجراء تحسينات.

وبينت، أنه حتى لو كانت الأوضاع متوترة في أماكن كثيرة، الا أن من المهم جداً أن يجري التركيز على الأطفال، لأنهم الأكثر والأسرع تضرراً من تلك المواقف التي لا يمكنهم فيها الحصول على الرعاية الصحية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.