منظمة الصحة: وضع الدول الأوروبية في مواجهة كورونا لا يزال “هشاً”

: 2/11/21, 5:57 PM
Updated: 2/11/21, 5:57 PM
 (Markku Ulander/Lehtikuva via AP)  TT
(Markku Ulander/Lehtikuva via AP) TT

الكومبس – أوروبية: أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الخميس)، أنه رغم اتجاه الإصابات بكوفيد-19 نحو التراجع فإن وضع القسم الأكبر من الدول الأوروبية لا يزال “هشاً” في مواجهة الوباء، محذرة من «شعور زائف بالأمان» بسبب عدد الذين تلقوا اللقاح، والذي لا يزال قليلا، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مدير المنظمة في أوروبا هانز كلوغ خلال مؤتمر صحافي إن «وضع الغالبية الساحقة من الدول الأوروبية ما زال هشاً». وشدد على أنه «إذا لم نوقف انتقال العدوى الآن، فإن الفوائد المتوقعة من اللقاحات في مكافحة هذا الوباء قد لا تكون واضحة». ورأى أنه «في الوقت الراهن، هناك خيط رفيع بين الأمل في اللقاح والشعور الزائف بالأمان».

يذكر أنه لدى الدول الـ 53 في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية (بما في ذلك العديد من دول آسيا الوسطى)، لا يزال عدد الحالات الأسبوعية المبلغ عنها يتجاوز المليون، لكن هذا الرقم الإجمالي يتراجع منذ أربعة أسابيع، كما أن الوفيات تنخفض منذ أسبوعين بحسب منظمة الصحة.

وبشكل رمزي تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي أعطيت في المنطقة وبلغ 41 مليونا، عدد الحالات المسجلة منذ بدء الوباء ويبلغ 36 مليونا. لكن بيانات المنظمة تظهر أنه تم تلقيح 1.5% من السكان في 29 دولة أوروبية.

وفي الاتحاد الأوروبي، تلقى 2.9% من السكان جرعة واحدة على الأقل، الخميس، وتلقى 5.83 مليون شخص على الأقل الجرعة الثانية أي 1.3% من السكان.

وأكدت منظمة الصحة العالمية مجددا ضرورة أن يكون الحصول على اللقاح منصفا، بغض النظر عن ثراء البلاد.

وحذر كلوغ من أن «الوصول غير العادل للقاحات يمكن أن يأتي بنتائج عكسية. فكلما طالت مدة بقاء الفيروس زاد خطر حدوث طفرات خطيرة».

وفي كل أنحاء المنطقة، سجلت 38 دولة حالات مرتبطة بالنسخة المتحورة من الفيروس التي ظهرت في بريطانيا و19 بتلك التي ظهرت في جنوب إفريقيا، بحسب آخر البيانات.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.