منظمة شبابية: حزمة الدعم الحكومي يجب أن تذهب للأطفال والشباب لتعزيز المساواة

: 4/7/20, 5:11 PM
Updated: 4/7/20, 5:12 PM
Foto: TT
Foto: TT

الكومبس – ستوكهولم: في مقالٍ للنقاش نشرته صحيفة “أفتونبلادت” طالبت المنظمة الحقوقية الشبابية Unga örnar بتقليص الفجوات في المجتمع السويدي، والفجوات بين دخل الشباب والأطفال في السويد ودول الشمال الأوروبي، لتكون حزمة الدعم القادمة جراء التضرر من وباء كورونا موجهة للأطفال والشباب.

وعبر عن تلك المطالب في المقال المشترك كل من دنيال كاسترو سكرتير الاتحاد وياسمين بلاديليوس رئيسة الاتحاد.

وجاء هذا المقال وتلك المطالب على خلفية النقاشات حول وباء كورنا وإحداثها فجوة بالدخل بين طبقات المجتمع، حيث أشار كتاب المقال إلى تلقي منظمتهم خلال شهر آذار مارس وحدة 36،800 بلاغاً من أشخاص تضرروا اقتصادياً من الأزمة، وهذا الرقم قد تجاوز أسوأ شهور الأزمة الاقتصادية التي وقعت في التسعينات.

وبحسب كاتبا المقال انتقلت الفجوة بالدخل في السويد وكذلك الدنمارك مقارنة مع دول الشمال الأوروبي من أدنى مستوى لها عام 2003 إلى أعلى مستوى عام 2017. رغم أن الإصلاحات أفادت من لديهم عقود عمل ثابتة ودخل عالي.

بينما يواجه أولئك البعيدون عن سوق العمل ظروفاً اقتصادية صعبة للغاية، وبطبيعة الحال الأطفال هم الأكثر تضرراً من فقر الأسر.

وقد أظهرت أزمة كورونا الفوارق الطبقية داخل السويد، وحتى الفقر والبطالة تجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والأوبئة.

ويدعو المقال الحكومة السويدية بعد أزمة كورونا توجيه مواردها لدعم الأطفال والشباب والعاطلين عن العمل، لتقليل الفوارق الطبقية، على اعتبار أن السويد هي الدولة الأكثر مساواة على مستوى العالم.

واقترحت المنظمة في المقال حزمة من ست نقاط لتعزيز تلك المساواة، لمعالجة الأثر الذي ستخلفه أزمة كورونا على الأطفال والشباب.

وتلخيصاً تشتمل تلك النقاط على بناء المساكن المناسبة لذوي الدخل المنخفض، لأن ما يتم بناءه يناسب الأغنياء فقط، وأدى إلى ارتفاع معدلات الإيجار وصعوبة الحصول على سكن.

تعزيز الرعاية الاجتماعية على حساب الخصخصة وليس العكس، وضخ المزيد من الموارد في المدارس والرعاية العامة، والعمل من أجل تعليم متكافئ.

اما النقطة الثالثة التأكد من حصول الأطفال على إنترنت جيد خاصة في ظروف التعليم عن بعد، وعلى الحكومة أن تتأكد من ذلك لتعزيز الديمقراطية.

النقطة الرابعة وهي زيادة الاستثمار في الترفيه للأطفال والشباب على أسس المساواة.

خامساً تعزيز قدرات البلديات المالية لتلبية الشؤون الاجتماعية.

النقطة السادسة والأخيرة الاهتمام باعتلال الصحة العقلية والنفسية للشباب التي ازدادت في الآونة الأخيرة.

وشدّد المقال على ضرورة أن تقاس كل المجالات السياسية بمدى تأثيرها على الأطفال والشباب، الذين يتأثرون بطبيعة الحال بفقر أسرهم.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.