الكومبس – يوتوبوري: انتقدت مؤسسةCaritas للعمل الخيري الاجتماعي والإنساني، تزايد سوء أوضاع اللاجئين في منطقة Angered ببلدية يوتوبوري.
وبحسب المنظمة فإن أعداد اللاجئين يتزايد أسبوعياً، مبينةً أن المشكلة تكمن في بقاء طالبي اللجوء دون تواصل مع السلطات السويدية خلال فترة انتظار حصولهم على تصريح الإقامة.
وقالت مديرة العمليات في المنظمة Gun Holmertz للتلفزيون السويدي SVT إن أوضاع اللاجئين أصبحت أكثر تعقيداً من السابق، مشيرةً إلى أن مركز كاريتاس في أنغيريد يستقبل حوالي 900 طالب لجوء أسبوعياً.
وأوضحت هولميرتز أن اللاجئين يزورون مركز المنظمة يومياً، من أجل تقديم المساعدة لهم والرد على استفساراتهم حول مختلف القضايا، وإعطائهم معلومات أساسية حول المجتمع السويدي.
وبينت هولميرتز أن تواصل طالبي اللجوء مع السلطات السويدية معدوم خلال الفترة التي تسبق صدور قرار الإقامة، مما يؤدي إلى إبقاء هذه الفئة بعيدة عن المعلومات الدقيقة حول السويد والمجتمع الجديد.
وذكرت منظمة كاريتاس أن بلدية يوتوبوري تضم حوالي 3 آلاف طالب لجوء، لا يتمتعون بحقوق تعلم اللغة السويدية في مدارس تعليم الأجانب SFI، كما أنهم لم يحصلوا على تصاريح رسمية تسمح لهم بالعمل، نتيجة عدم صدور قرار حصولهم على الإقامة.
ووفقاً للتلفزيون السويدي فإن متوسط مدة انتظار طالب اللجوء قبل صدور قرار مصلحة الهجرة بمنحه الإقامة، يبلغ حوالي 6 أشهر، في حين أكدت المصلحة أن متوسط فترة الانتظار يمكن أن تطول أكثر من ذلك، متوقعةً أن تصل المدة إلى نحو 10 أشهر.
