الكومبس – أخبار السويد: قررت بلدية أوميو شمالي السويد منع المسنين الذين لديهم أقارب في العصابات الإجرامية من الإقامة في اثنين من دور رعاية المسنين في البلدية.
وقالت البلدية إن القرار يعود إلى أن دور الرعاية المعنية تشترك في مبانيها وتنفذ بعض الأنشطة مع روضات أطفال. وترى السلطات أن هناك مخاطر أمنية محتملة على الأطفال، مثل عمليات إطلاق النار أو تفجيرات قد تستهدف المسنين لقرابتهم من أفراد العصابات.
وقالت رئيسة لجنة شؤون المسنين في بلدية أوميو كارين نيلسون لراديو السويد “الأطفال في غاية الأهمية، ومن واجبنا حمايتهم بكل الوسائل الممكنة”.
ولا يُسمح للبلدية قانوناً بطلب سجل جنائي للمسنين عند تقديمهم طلباً للحصول على مكان في دور المسنين. وبدلًا من ذلك، ستلجأ البلدية إلى طرح أسئلة حول خلفية المسن وعلاقته بالعصابات الإجرامية لتحديد ما إن كان مناسباً للانتقال إلى هذه المرافق القريبة من الأطفال.