سيدة في الستينات تتظاهر بأنها طفلة جاءت لرؤية والدتها
الكومبس – ستوكهولم: اضطرت شرطة الحدود السويدية إلى منع دخول حوالي 8 آلاف شخص لم يكن لديهم أسباب وجيهة لدخول البلاد، منذ أن أغلقت السويد الحدود مع الدنمارك في 22 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وقال رئيس العمليات في شرطة الحدود ماتس بيريغرين “يأتي الناس إلى هنا ويحاولون تقديم تفسيراتهم الخاصة للقانون”. وفق ما نقل SVT.
في الحالات العادية، تمنع الشرطة دخول حوالي 100 شخص أسبوعياً، لكن الرقم تضاعف الآن إلى 1000 شخص. وقال بيريغرين “هذا رقم كبير جداً. يتم إيقاف أشخاص يحملون جنسيات عدد من دول الاتحاد الأوروبي لكن الغالبية العظمى من الدنماركيين، وهناك بعض المواطنين الألمان والنرويجيين والبولنديين والرومانيين”.
شروط دخول السويد
ويمكن للمواطنين السويديين أو المقيمين المسجلين في السويد عبور الحدود فوراً، وكذلك إذا أثبت الشخص أنه يعمل في السويد. ويعتقد بعض الناس بأنه يمكنهم العبور من السويد إلى النرويج، لكن ذلك غير مسموح. ويسمح بدخول الأشخاص الذين لديهم أسباب عائلية ملحة، وكذلك الأطفال دون سن 18 عاماً الذين لديهم أحد الوالدين في السويد.
وقال بيريغرين “إذا كنت ستسافر، فمن المهم التحقق من القواعد في البلدان المختلفة. من المهم أيضاً أن يكون لديك بطاقة هوية شخصية. وإذا كنت تعمل في السويد، فيجب أن تكون قادراً على إثبات ذلك”.
البالغون يتظاهرون بأنهم أطفال
وعلى مدى الشهر الماضي، سمعت شرطة الحدود تفسيرات مختلفة من المسافرين للاستثناءات. وحاول بعضهم الاستفادة من الاستثناء الممنوح للأطفال لرؤية أحد والديهم. وقالت لينيا لوكيند من شرطة الحدود “أوقفت سيدة في الستينيات من عمرها أرادت زيارة والدتها. وكان علي أن أوضح لها أنها ليست طفلة تحت سن الـ18 عاماً ليشملها الاستثناء”.
Source: www.svt.se