الكومبس – ستوكهولم: أعلنت مسؤولة البيئة والمناخ في مدينة ستوكهولم أوسا ليندهوغن (حزب البيئة) عزم إدارة البلدية تطبيق قواعد بيئية أكثر صرامة في البلدة القديمة وأجزاء أخرى من المدينة.
ومن المقرر أن تطبق حكومة البلدية الحمراء الخضراء ما يعرف بقواعد المنطقة البيئية الثالثة التي تقضي بمنع مرور سيارات الوقود الأحفوري، والسماح فقط للسيارات الكهربائية وسيارات الغاز بالقيادة هناك، ويشمل ذلك السيارات الشخصية والتجارية ومركبات نقل البضائع باستثناء بعض المركبات المستخدمة في أغراض محددة، مثل خدمات النقل، وسيارات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وستقع المنطقة البيئية في البلدة القديمة وأجزاء من المدينة في نورمالم، وسيتم التحقيق فيما إذا كان سيسمح لسيارات الديزل القديمة على سبيل المثال بالقيادة في Skeppsbron وMunkbron على أطراف المدينة القديمة. وفق ما ذكرت داغينز نيهيتر اليوم.
وقالت ليندهوغن “سينطبق هذا على النقل التجاري ونقل البضائع. المنطقة بيئية بموجب القانون، لكننا ندرس الآن أين سيتم رسم الحدود. وسيبدأ تنفيذ ذلك في العام 2024 على أن يتم تنفيذه بشكل كامل في العام 2026”.
وأضافت ليندهوغن أن جودة الهواء تتحسن في ستوكهولم، لكنها لا تزال تمثل مشكلة كبيرة.
وتحسنت جودة الهواء في ستوكهولم بشكل كبير حيث انخفضت الانبعاثات الضارة بشكل حاد، وفق تقرير صادر عن إدارة البيئة.
وقالت ليندهوغن “لم يكن تحسن الهواء في ستوكهولم من قبيل المصادفة، بل يرجع إلى تدابير المرور وحظر الإطارات المدببة ورسوم الازدحام والمناطق البيئية. لكن جودة الهواء لا تزال مشكلة، حيث يموت 1000 من سكان ستوكهولم قبل الأوان كل عام بسبب تلوث الهواء”.
وتهدف الأحزاب الحاكمة في ستوكهولم إلى تقليل حركة مرور السيارات بنسبة 30 بالمائة بحلول العام 2030.
ولفتت ليندهوغن إلى إجراءات أخرى مثل “تركيب 10 آلاف نقطة شحن جديدة للسيارات وتوسيع شوارع المشاة الخالية من السيارات والمساحات الصيفية وإغلاق حركة مرور السيارات في المدارس حيثما أمكن ذلك. بحيث يكون التنفس آمنا في كل مكان في ستوكهولم”.
Source: www.dn.se