منى سالين تنتقد سفيريادمكرتنا: عندما ارتكب بريفيك مجزرة أوسلو لم تناقشوا الجريمة

: 1/13/15, 7:07 PM
Updated: 4/9/15, 7:08 PM
منى سالين تنتقد سفيريادمكرتنا: عندما ارتكب بريفيك مجزرة أوسلو لم تناقشوا الجريمة
الكومبس – صحافة سويدية: لا تزال أصداء الحوار الذي دار في برنامج “أجندا” الأحد الماضي على التلفزيون السويدي SVT تتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، البرنامج الذي ناقش موضوع “التطرف الإسلامي، ومكافحة الإسلام-فوبيا” استضاف ريتشارد يومفوش، أحد أعضاء البرلمان عن حزب سفيريادمكرتنا، ومحمد فضل الله أستاذ اللاهوت في جامعة أوبسالا، ومنى سالين زعيمة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين السابقة ومنسقة مكافحة الإرهاب حاليا.
انتقادات عديدة وجهت للبرنامج ولممثل حزب سفيريادمكرتنا في هذا الحوار، خاصة من قبل قوى يسارية سويدية، حيث اعتبرت هذه القوى أنه من الخطأ استضافت شخصية عنصرية في وسائل الاعلام التي تقدم خدمات عامة، وأن توجهات الحزب العنصرية ظهرت بشكل واضح من خلال العداء للمسلمين.
مسؤولة القسم الثقافي في صحيفة داغزنيهيتر مالين أولغرين، نعت البرنامج واعتبرته في حكم المنتهي لأنه تخلى عن هدفه من خلال طرح مثل هذه الأفكار ضمن سياسته التحريرية قائلة في تغريدة لها على التويتر Hej då, programmet أي وداعا للبرنامج.
ممثل حزب سفيريادمكرتنا ركز في النقاش على ادعاء أن المشكلة في الأعمال الارهابية مثل هجوم باريس في 7 يناير هي في الاعتماد على الإسلام كدين مصدرا وموجها لتنفيذ هذه الأعمال.
عندما قال: إذا نظرتم الى تصرفات مجموعات منظمة الدولة الإسلامية داعش وتنظيم القاعدة وبوكو حرام أو دول مثل إيران، تجد أن شيء واحد يجمعها شيء واحد مشترك (الإسلام).
الأستاذ الجامعي محمد فضل الله، انتقد التعميم الذي أطلقه ريتشار يومفوش ورفض استنتاجاته، وأكد أن غالبية المسلمين لا يوافقون على أعمال إرهابية تنفذ باسم الإسلام، ووفقا للأستاذ، هناك العديد من المسلمين الذين يستخدمون اقتباسات من القرآن الكريم لإظهار أن العنف والإرهاب مرفوض أو”مستهجن”.
وحذر الأستاذ فضل الله من شرخ في المجتمع يحاول العنصريون احداثه، من خلال استخدام تعابير “نحن” وهم” ومن خلال تكريس أن “المشكلة تتعلق بك أنت” والإشارة إليك بأصبع التهام “أنت المشكلة” وهو هدف الإرهابيين ايضا
منى سالين المنسقة الوطنية لمكافحة العنف والتطرف، من جهتها وجهت انتقادات حادة لحزب سفيريادمكرتنا، ولنظرته العنصرية في النقاش، قائلة له: عندما ينفذ أحد المسيحيين عملا إرهابيا، حزبكم لا يناقش هذا العمل” معطية له مذبحة أوسلو 2011 مثالا، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 90 شخصا أغلبهم من الشباب
– عندما نفذ أندرس بيرينغ بريفيك جريمته، وهو رجل أبيض مسيحي، وقتل عشرات من الشباب والفتيات، حزبكم لم يناقش هذه الجريمة البشعة ولم يقل إن المسيحيين هم المشكلة. ولكن عندما يرتكب مسلم عمل إرهابي، تنسبون هذا العمل لكل المسلمين، وهذا ما ينبغي علينا مناقشته.
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon